مع الاحترام

«هناك عوامل أسرية مؤدية للعنف الأسري وهي مرتبطة بثقافة متمثلة بسلطة الرجل وحقه في تأديب الزوجة، وأخرى نفسية مثل معاناة الشخص من الاكتئاب، وإهمال الواجبات الزوجية، إضافة إلى الخيانة الزوجية، فضلاً عن العوامل المتعلقة بالمجتمع مثل غياب التوعية والبرامج الموجهة للأسرة، وغياب الرادع القانوني أو الحماية الكافية للضحايا».

دراسة أجراها باحث في مركز تنمية القادة والإبداع

الرائد الدكتور عمر إبراهيم آل علي

16 من مايو الجاري

الدراسة التي أجراها الباحث ذات نتائج جيدة يتعين على الجهات المعنية في الدولة الاستعانة بها لوقف هذه الظاهرة في المجتمع، خصوصاً أن العنف الأسري يتسبب في مشكلات عدة في المجتمع بأكمله، ويقيني أن العلاج يبدأ بعقد مؤتمر تشارك فيه الجهات المعنية كافة، على أن تطلق من خلاله حملة إعلامية في وسائل الإعلام كافة يرافقها عقد ندوات في أماكن العمل بهدف الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين والمقيمين في الدولة، خصوصاً النساء اللاتي جئن في المرتبة الأولى للضحايا بنسبة 73٪، إذ إن النجاح في رفع ثقافتهن سيوقف إلى حد كبير تنامي هذه الظاهرة.

مراقب

تويتر