استجابة
سداد كلفة عملية طفل
تكفل متبرع بمساعدة محمد إبراهيم على كلفة عملية الزائدة الدودية التي أجراها لطفله، البالغة 8100 درهم، ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة مستشفى لطيفة لتحويل المبلغ إلى حساب المريض في المستشفى.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت خلال الأسبوع الجاري رسالة من الأب شرح فيها قصة معاناته، نتيجة عدم قدرته على توفير قيمة عملية طفله، نظراً للظروف المالية الصعبة التي يمر بها.
ومحمد إبراهيم باكستاني، يقيم في دبي، لديه خمسة أبناء، من بينهم طفل عمره ثلاث سنوات، خضع لعملية الزائدة الدودية في مستشفى لطيفة، وبلغت كلفتها 8100 درهم، ولم يستطع سداد المبلغ، نظراً لمحدوديّة إمكاناته المالية، إذ يعمل في جهة حكومية براتب 4500 درهم، ينفق منه شهرياً 2600 درهم لسداد إيجار المسكن، و500 درهم يدخرها شهرياً لرسوم أبنائه الدراسية، والباقي لمصروفات الحياة ومتطلباتها.
متبرع يسدد جزءاً من كلفة علاج «آمنة»
أبدى متبرع رغبته في سداد جزء من كلفة علاج (آمنة) في مستشفى لطيفة، البالغ 11 ألفاً و857 درهماً، إذ تكفل بسداد 3500 درهم، لكن لاتزال معاناتها قائمة لعدم قدرتها على سداد المبلغ المتبقي وقدره 8357 درهماً، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة مستشفى لطيفة لتحويل المبلغ إلى حساب المريضة في المستشفى. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في الـ25 من الشهر الماضي رسالة من آمنة شرحت فيها معاناتها، نتيجة عدم قدرتها على توفير كلفة العلاج.
وآمنة باكستانية، تقيم في دبي، عمرها 27 عاماً، كانت حاملاً في شهرها السادس، وهو يعتبر الحمل الاول لها، وكانت تعاني آلماً في البطن ونزيفاً حاداً، ودخلت قسم الولادة في مستشفى لطيفة، ووضعت مولودها، لكن توفي بعد الولادة مباشرة، وبلغت كلفة إقامتها وعلاجها 11 ألفاً و857 درهماً، ولم تسمح ظروفها وإمكاناتها المالية المتواضعة، سداد المبلغ إذ يعمل زوجها في جهة خاصة براتب 4200 دره