بلدية رأس الخيمة تؤكّد أنها أنشئت عشوائياً على خط رئيس للغاز
مواطـنون فـي الرمـس يشـكـــون إزالة عزبهم دون إنذار
شكا مواطنون من مدينة الرمس في رأس الخيمة، من إزالة البلدية العزب التي يمتلكونها منذ سنوات دون سابق إنذار، موضحين «أنهم فوجئوا بالبلدية تزيل العزب التي تحتوي على المواشي وبعض الأشتال الزراعية، دون تنبيههم، ما كبدهم خسائر مالية، جراء إتلاف الجرافات محتوياتها وكراجات يمتلكونها منذ أكثر من 20 عاماً».
واتهموا بلدية رأس الخيمة بـ«إحداث أضرار جسيمة بممتلكاتهم، وتعريض أعداد كبيرة من المواشي، خصوصاً الأغنام والجمال للتشرد»، مطالبين بتوفير أماكن بديلة للانتقال إليها.
في المقابل، أكدت مديرة إدارة الهندسة والمباني في بلدية رأس الخيمة، المهندسة عائشة درويش، أن «العزب التي تمت إزالتها في مدينة الرمس أنشئت بطريقة عشوائية على خط رئيس للغاز، حسب التقارير الصادرة من مؤسسة الإمارات للغاز»، مضيفة أن البلدية أبلغت أصحاب العزب قبل عام بضرورة إزالتها للحفاظ على سلامتهم، إلا أنه لم يتم تنفيذ الإزالة.
الحفاظ على سلامة المواطنين أكدت مديرة إدارة الهندسة والمباني في بلدية رأس الخيمة، المهندسة عائشة درويش، أن البلدية أبلغت أصحاب العزب، قبل عام، بضورة إزالتها للحفاظ على سلامتهم، إلا أن مشروع الإزالة توقف لأسباب فنية. وتابعت أنه تم إخطار جميع أصحاب العزب والكراجات المنزلية والجلسات الشبابية، الواقعة في المنطقة المحاذية لخط الغاز، ووقع بعض المواطنين على إخطار الهدم والإزالة. |
وتفصيلاً، قال المواطن ماجد حلق، إن بلدية رأس الخيمة أزالت العزبة التي يمتلكها دون إنذار مسبق، فضلاً عن إزالة كراج بطريقة غير حضارية، موضحاً «أنه قبل سنة تم إنذار الأهالي بضرورة إزالة العزب، إلا أن البلدية لم تبلغنا بوقت إزالتها قبل هدمها، لذا فوجئنا بتنفيذ القرار، ولم توفر مكاناً بديلاً لممتلكاتنا».
وأضاف أن «العزبة كانت تحتوي على مواشٍ وزراعات وكراج سيارات، وجلسات شبابية، لكن البلدية ترفض وجود العزب دون ابداء سبب، وطالبنا بتوفير أماكن بديلة عن التي هدمتها، لكنها لم ترد علينا».
وأشار إلى أنه بعد هدم العزب هامت المواشي في الشوارع، وبعض الناس باعتها لعدم وجود مكان لها، ما كبدهم خسائر مالية جسيمة، لذا أطالب البلدية بتعويضنا عن العزب التي تمت إزالتها بمكان آخر، ومساواتنا ببقية المواطنين، الذين تم تعويضهم في بعض مناطق الإمارة، متهماً بلدية رأس الخيمة بـ«إحداث أضرار جسيمة بالعزبة التي يمتلكها، وتعريض حياة أعداد كبيرة من المواشي، خصوصاً الأغنام والجمال للخطر».
وذكر المواطن أحمد السويدي، أن البلدية لم تبلغه بإخطار رسمي قبل إزالة العزبة التي يمتلكها، فضلاً عن إزالتها جميع الكراجات دون أي إنذار.
وأوضح أن البلدية لم توفر لسكان المنطقة أي مكان للترفيه أو حدائق في مدينة الرمس قبل إزالة العزب، وأن الجرافات حطمت العزب والسور الخارجي للمصلى الذي أنشأه المواطنون، مطالباً البلدية بتعويضنا ماليا، لإتلافها العزب والحدائق التي أنشأناها، وتوفير مكان آخر للمواطنين لإنشاء عزب بديلة.
ورأى المواطن محمد خليل، أن البلدية ترفض التجاوب مع ملاحظات المواطنين حول توفير عزب بديلة، وأنها أزالت العزب والكراجات بطريقة غير حضارية، ما عرض المركبات والمواشي للخطر، وأدى إلى هيام جميع المواشي في الطرقات.
وأوضح أنه يتعين على البلدية توفير أراضٍ بديلة للمواطنين المتضررين من إزالة عزبهم، وتوفير الخدمات لهم، أسوة ببقية المواطنين في الإمارات الأخرى. وأوضحت مديرة إدارة الهندسة والمباني في بلدية رأس الخيمة، المهندسة عائشة درويش، أن المؤسسة خاطبت قبل عام إدارة التخطيط والمساحة في بلدية رأس الخيمة، بضرورة إزالة العزب العشوائية لأنها تشكل تهديدا حقيقياً للأهالي في المنطقة.