«تعليمية دبي» تؤكد أن المشكلة في طريقها إلى الحل
طـالبات في «سكينـة بنت الحسـيــن» يشتكين تعطل التكييف
شكت طالبات في المرحلة الثانوية، بمدرسة سكينة بنت الحسين للتعليم الثانوي، في منطقة ند الحمر بدبي، تعطل أجهزة التكييف في المدرسة، ما اضـطرهن إلى الانتقال إلى مدرسة أخرى تجنباً للحرارة المرتفعة، وخوفاً من استمرار تعطل أجهزة التكييف، مشيرات إلى أن ارتفاع الحرارة يؤدي إلى عدم تركيزهن، مطالبات منطقة دبي التعلـيمية بإيجاد حل نهائي للمشكلة التي تتكرر سنوياً.
في المقابل، قال مدير منطقة دبي التعليمية، أحمد المنصوري، إن المنطقة أرسلت فريقاً مختصاً للنظر في شكوى الطالبات من تعطل أجهزة التكييف، وفي حال ثبوت العطل سيتم مخاطبة الشركة المختصة بإصلاح أجهزة التكييف للعمل على إصلاحها أو استبدالها، لتوفير سبل الراحة للطالبات.
وأقرت مديرة المدرسة، شريفة العامري، بوجود عطل في بعض أجهزة التكييف في الصفوف الدراسية، مؤكدة أن المشكلة في طريقها للحل، إذ إن هناك شـركـة صيانة تعمل على إصلاح أجهزة التكييف.
وتفصيلاً، قالت الطالبة مروة محمد، إن درجة الحرارة في القاعة الدراسية لا تحتمل، وتحول دون التركيز أثناء الحصص، لافتة إلى أن تعطل التكييف مع بداية العام الدراسي الجديد أدى إلى نقلنا إلى مدرسة أخرى لحين إصلاح أجهزة التكييف، مضيفة أن ارتفاع درجة الحرارة يؤثر في شرح المعلمة، اذ لا تستطيع شرح الدروس بالشكل المطلوب في ظل الحرارة المرتفعة.
وطالبت الجهات المعنية بإيجاد حل جذري لعطل التكييف والعمل على تغييره او استبداله، حفاظاً على سير العملية التدريسية بدلاً من الانتقال إلى مدرسة أخرى.
وذكرت الطالبة مريم علي، أن العطل المستمر في أجهزة التكييف يؤثر في الطالبات كثيراً من ناحية استيعاب الدروس، مشيرة إلى أن تعـطل التكييف في بدايـة الفصـل الدراسـي الجـديـد أثـر كثيرا في نفسية الطالبات، خصوصـاً أن درجة الحرارة المرتفعة في الفصل الدراسي لا تحتمل، ما دفع طالبات إلى الاتـصال بذويـهن للعــودة إلى المنـازل، مطالبة منطقة دبي التعليـمية بالنظـر في مشكلة تعطل التكيـيف بشكـل نهـائي.
واعتبرت الطالبة شمه حمد، أن عطل التكييف مع بداية الفصل الدراسي الجديد مشكلة يجب على الجهات المعنية التدخل لحلها بشكل نهائي، مشيرة إلى انها طلبت من والدها نقلها إلى مدرسة أخرى متوافر فيها أجهزة تكييف، مؤكدة أن استمرار تعطل التكييف تؤثر بشكل كبير في استيعاب المواد الدراسية.
وتساءلت «هل يعقل أن تتعطل أجهزة التكييف مع بداية العام الدراسي الجديد، وأين الجهات المختصة عن صيانة المكيفات؟».
في المقابل، أفاد مدير منطقة دبي التعليمية، أحمد المنصوري، بأن المشكلة في طريقها إلى الحل، موضحاً أنه تم تشكيل فريق للنظر في جميع الشكاوى المتعلقة بأعطال التكييف في المدارس والعمل على توفير حلول جذرية لهذه المشكلة التي تتكرر سنوياً، عازياً سببها إلى حرارة الجو التي تصل في بعض الاحيان إلى 50 درجة مئوية.
فيما أكدت مديرة المدرسة، شريفة العامري، وجود عطل بأجهزة التكييف، وإدارة المدرسة خاطبت شركة الصيانة لإصلاح الأجهزة وصيانتها وتفقد جميع أجهزة التكييف الأخرى من أجل راحة الطالبات.
وتابعت أنها رفعت تقريراً للجهات المعنية لاستبدال الأجهزة المعطلة وجار عمل جرد لأجهزة التكييف في الصفوف الدراسية، وفي حال وجود أجهزة تالفة سيتم استبدالها أو صيانتها.