مع الاحترام

«مجموعة معروفة من الطلبة لدى إدارة المدرسة اعتادت الهروب من فوق الأسوار، ولذا لجأت الإدارة إلى استخدام طريقة جديدة لمنعهم من القفز، بوضع مادة لزجة (رغوة) تؤدي إلى انزلاق اليدين في حال محاولة الهروب من فوق السور، كما وجهت الإدارة مجموعة من المعلمين إلى الوقوف في الاماكن التي اعتاد الطلبة القفز منها لمنعهم، إذ إن المدرسة صممت في الأصل لطلبة اعمارهم بين ثلاث وسبع سنوات، لذا فإن أسوارها منخفضة ولا تناسب طلبة الثانوية».

مدير مدرسة حمدان بن راشد آل مكتوم للتعليم الثانوي للبنين في دبي

محمد الحوسني

20 من سبتمبر الجاري

 

تسعى إدارة مدرسة حمدان بن راشد إلى منع الطلبة من الهروب بالسبل كافة، حفاظاً على مستقبلهم العلمي، لكن لجوءها إلى وضع مادة لزجة (رغوة) على أسوار المدرسة من شأنه الإضرار بالطلبة في حال تبين أنها تحتوي على مواد كيمياوية، ولذا يتعين على وزارة التربية والتعليم التدخل ودراسة أسباب ما يحدث وتعديل السياسة التعليمية عموماً وإيجاد حلول علمية تناسب رغبات الطلبة، فضلاً عن رفع أسوار المدرسة، واتخاذ إجراءات قانونية رادعة تجاة الهاربين عبر إبلاغ أسرهم لتتحمل مسؤولياتها، وحرمانهم من دخول الامتحانات في حال الإصرار على الهروب، ما سيؤدي إلى وقف هذه التصرفات الطائشة من جانبهم.

مراقب

تويتر