مع الاحترام

«امرأة رفضت يوم الاثنين الماضي حضور طابور الصباح مع ابنها المعاق الذي يعاني تخلفاً ذهنياً بسيطاً، وقالت الأم إنها غير مسؤولة عن مرافقة ابنها في المدرسة، أو متابعة دروسه التعليمية وتطوير مهاراته الذاتية، وحاولت إدارة المدرسة إقناع الأم بضرورة مشاركة ابنها طابور الصباح لاكتسابه مزيداً من الحنان أمام بقية الطلبة، ومنحه ثقة بالنفس، إلا أن الأم رفضت بزعم أن لديها مسؤوليات أخرى، مطالبة المدرسة بتحمل مسؤولية ابنها ومتابعته تعليمياً وصحياً».

موجّه التربية الخاصة في منطقة رأس الخيمة التعليمية

فاطمة عمران

26 من سبتمبر الجاري

أمر مثير للاستغراب فعلاً، أن يحجم أب أو أم عن مساعدة أطفاله ممن لديهم اعاقات خاصة وهم في أمس الحاجة اليها، لدمجهم مع بقية زملائهم. وأعتقد ان الأمر يحتاج الى تشريع يرتب المسؤوليات القانونية على الأب أو الأم تجاه ابنائهم، ويتضمن في الوقت نفسه عقوبات محددة، ضد كل من يعرض طفله للتعذيب او يتركه عرضة للضرر او اذا قصر في تقديم الرعاية التي يستحقها. فالثقافة الشائعة في المجتمع ترى في علاقة الأب بابنه امراً خاصاً ليس لأحد التدخل فيه، وواقع الأمر يقول إن هناك تهاوناً واضحاً من البعض ينبغي وضعه تحت المساءلة القانونية.

مراقب

الأكثر مشاركة