إدارة الجامعة: عدد المسجلين لطلب حافلة إلى دبي 8 طلاب فقط
ذوو طلبة في جامعة الشارقة يطالبون بحافلات لأبنائهم
طالب ذوو طلبة في جامعة الشارقة للبنين، الجهات المعنية في الجامعة، بتوفير حافلات نقل وسيارات أجرة لتوصيل أبنائهم، لافتين إلى أن عدم وجود مواصلات لنقل الطلاب من دبي إلى الجامعة في الشارقة، يسبب لهم مشكلات عدة، خصوصاً أن معظم الأسر إمكاناتها المالية لا تمكنها من توفير سيارات خاصة لنقل أبنائها من البيت إلى الجامعة، بالإضافة إلى أن صغر سن أبنائها يحول دون حصولهم على رخص قيادة.
وقال مسؤول النقل والمواصلات في المدينة الجامعية، سامح العوضي، إن عدد المسجلين في جامعة الشارقة لطلب حافلة لإمارة دبي لا يتجاوز ثمانية طلاب، ما يصعب توفير حافلة لقلة عددهم واختلاف مناطق سكنهم.
وتفصيلاً شكت (أم أنس) لـ«الإمارات اليوم» عدم وجود وسائل موصلات في جامعة الشارقة تقل ابنها الذي يقيم في دبي ويدرس في الجامعة، مشيرة إلى أن ابنها الآخر الذي يدرس في الجامعة الأميركية في الشارقة أيضاً تتولى الجامعة توفير حافلة لتوصيله وزملائه الذين يسكنون في دبي.
وطالبت الجهات المعنية في الجامعة بضرورة العمل لحل هذه المشكلة التي تؤرق ذوي الطلبة الذين يدرسون في الجامعة.
وأفاد (أبوأيمن) بأن ابنه يدرس في جامعة الشارقة منذ عام، ويضطر إلى التأخر عن عمله والاستئذان حتى يوصله إلى الجامعة، مضيفاً أن ابنه يبلغ من العمر 17 عاما، ولا يستطيع الحصول على رخصة قيادة في هذه السن، ما يسبب له كثيراً من المشكلات في العمل، مطالباً جامعة الشارقة بتوفير وسائل نقل للطلبة المقيمين في دبي.
وذكر الطالب أحمد الذي يدرس في السنة الثانية، أنه يضطر إلى تأجير وسيلة نقل خاصة تقله إلى الجامعة، الأمر الذي يكبده مبالغ كبيرة شهرياً، بالإضافة إلى تكاليف الدراسة التي تتحملها الأسرة.
في المقابل، قال مسؤول النقل والمواصلات في المدينة الجامعية، سامح العوضي، إن حافلات المدينة الجامعية مخصصة لنقل طلاب وطالبات إمارة الشارقة بما فيها المدن التابعة لها من المنطقتين الشرقية والوسطى، إذ تتولى الحافلات نقل طلابها مجاناً مكرمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأضاف أن مواصلات الإمارات تخصص حافلات لنقل الطلبة والطالبات الذين يقيمون في إمارات أخرى ويدرسون في الجامعة بأسعار رمزية، لافتاً إلى أن أعداد الطلاب المسجلين لطلب حافلة لإمارة دبي ثمانية طلاب فقط، وهم موزعون على مناطق مختلفة، ما يصعب عملية نقلهم وتوزيعهم في مناطق سكنهم المختلفة.