مع الاحترام
«فريق الإسناد المختص بضبط المركبات التي تثير الفوضى حجز 154 مركبة خلال الأسابيع الأخيرة، ارتكب سائقوها تجاوزات شملت تعريض حياة الآخرين للخطر والتسابق، ورصدت إدارة المرور مظاهر لافتة خلال عطلة عيد الأضحى، منها دخول الفتيات فئة السائقين المتهورين، وتنافسهن مع الشباب في القيادة العدوانية وارتكاب تصرفات متهورة».
مدير الإدارة العامة للمرور بالإنابة
العقيد سيف مهير المزروعي
31 من أكتوبر الماضي
يذكرني هذا التصريح بأخبار أخرى عديدة نشرتها «الإمارات اليوم» أخيراً، وجميعها تتحدث عن طيش وتهور وتصرف لا يراعي فيه الشباب والاطفال أي مسؤولية، على شاكلة قيادة الدراجات النارية بتهور من أطفال لا تزيد أعمارهم على 13 أو 14 عاماً، وإصابة شاب صغير السن في حادث تدهور، وحتى الغياب الجماعي عن المدارس في الايام التي أعقبت عيد الاضحى المبارك، فجميع هذه الأخبار يربطها رابط اساسي واحد، هو الاهمال من الاسر، فإذا دققنا في هذا النوع من الاخبار نجد أن وراء كل حادث إهمالاً أسرياً من نوع ما. فهل وصلت اللامبالاة من بعض الاسر الى الحد الذي نعرض فيه الابناء للخطر. أعتقد أن الأمر يحتاج الى خطاب يبتعد قليلاً عن لغة التهديد والوعيد من الشرطة أو الجهات الرسمية لهؤلاء الشباب والفتيات، ويتجه الى الاسر نفسها في محاولة لفهم الأسباب التي تجعل الاب أو الأم يسلم مفاتيح سيارته لابنه الذي لا يملك رخصة قيادة، أو تجعل الابن يسرق المفتاح من دون علم الاسرة. فهذا ما يجب التركيز عليه إذا أردنا حل المشكلة.
مراقب