مع الاحترام

«والد الطفل شاهد ابنه يسقط أرضاً في حالة غير طبيعية، ويعاني نزفاً وألماً حاداً في ظهره، قبل أن يدرك أنه أُصيب برصاصة طائشة، فحمله وذهب به إلى المستشفى، وهناك أخبره الأطباء الذين عالجوه بأنهم اكتشفوا وجود رصاصة مستقرة في عموده الفقري».

مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة رأس الخيمة

العقيد سالم سلطان الدرمكي

4 من نوفمبر الجاري

 

لا تنتشر ظاهرة إطلاق الرصاص في الهواء في الأفراح او في غيرها في مجتمعنا على نحو مقلق، أو كما هي الحال في دول عربية أخرى، لكن الحادثة التي وقعت للطفل تشير الى ان البعض يمارس هذه الهواية المميتة غير مدرك لعواقبها، فالرصاصة التي تخرج من فوهة البندقية لا تختفي أو تتلاشى في السماء كما قد يعتقد البعض، بل تعود لتسقط ثانية على الأرض وسرعة انطلاقها نفسها. وعليه فإن محاربة هذه الظاهرة لا تقتصر على الجهود التوعوية من الجهات المعنية فقط على اهميتها، بل هي مسؤولية كل افراد المجتمع، خصوصاً الأشخاص الذين يعتبرون وجهاء في مناطقهم وآراؤهم تُسمع باحترام، هؤلاء عليهم مسؤولية تحريم إطلاق الرصاص اجتماعياً في جميع المناسبات لأنه شكل غير حضاري في التعبير عن الفرح.

مراقب

الأكثر مشاركة