مع الاحترام
«البحث العلمي في الإمارات لايزال يعاني تحديات عدة، تعوق تطوره ونهضته في الدولة، أهمها ضعف الموازنات وغياب التنسيق بين الجهات المعنية في الدولة، إذ إن نسبة كبيرة من الأبحاث العلمية لا ترى النور، وأخرى لا تدخل حيز التطبيق والاستفادة منها، لذا يتعين ألا تقل موازنته عن 100 مليون درهم خلال السنوات العشر المقبلة».
مدير الهيئة الوطنية للبحث العلمي
الدكتور حسام سلطان العلماء
16 من ديسمبر الجاري
معاناة البحث العلمي في الدولة من معوقات عدة لابد أن تنال اهتمام الجهات العلمية، خصوصاً أن البحث العلمي قاطرة الدول إلى التقدم وتحقيق الرفاهية للشعوب، لذا يتعين أن تتكاتف جهود الجهات المعنية في الدولة لعلاج هذه المشكلات، خصوصاً أن أهمها ضعف الميزانية، إذ يتعين الاستجابة لمطلب الهيئة الوطنية للبحث العلمي بزيادة موازنتها لزيادة أعداد هذه الأبحاث والاهتمام بها حتى ترى النور، ما يشجع المزيد من الباحثين الشباب، خصوصاً من المواطنين على بذل المزيد من الجهد لتحقيق تطلعات وآمال الدولة في هذا المجال الحيوي.
مراقب