متبرع يساعد ‬3 مرضى في مستشفى لطيفة

المتبرع سدد ‬28 ألفاً و ‬840 درهماً إلى مستشفى لطيفة. تصوير: مصطفى قاسمي

تكفل متبرع بمساعدة ثلاثة مرضى في مستشفى لطيفة لم يتمكنوا من سداد كلف علاجهم، فسدد عنهم ‬28 ألفاً و‬840 درهماً، فيما لاتزال معاناة المريضة الرابعة قائمة، إذ يتعين عليها سداد ‬40 ألف درهم.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة مستشفى لطيفة لتحويل قيمة المساعدة إلى حسابات المرضى في المستشفى.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت الأسبوع الماضي قصص معاناة المرضى الأربعة، بسبب عدم قدرتهم على سداد المبالغ المترتبة عليهم، نتيجة لظروفهم المالية السيئة.

وبحسب تقارير طبية حصلت «الامارات اليوم» على نسخ منها، يعاني الطفل ناصر مرضاً جينياً وراثياً منذ الولادة، ما سبب له ضموراً في الدماغ، وضعفاً في النظر، وعدم قدرة على التركيز، وارتخاء في العضلات.

وتعاني الطفلة رانيا (أربع سنوات) مرض السكري في الدم منذ عامها الأول، وهي تحتاج إلى حقن أنسولين، وإجراء فحوص دورية.

وكان (أبورانيا)، الذي يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب ‬5000 درهم، قد أدخل ابنته الى مستشفى لطيفة، حيث خضعت للعلاج، وأجريت لها فحوص طبية مختلفة، وبلغت كلفة علاجها ‬2000 درهم.

أما الطفل الثالث قيس (‬11 شهراً) فيعاني مرضاً جينياً وراثياً منذ الولادة، سبب له اضطرابات في النخاع، وتضخماً في الطحال والكبد، وصعوبة في التنفس.

وكان (أبوقيس) أدخل طفله إلى قسم الاطفال في مستشفى لطيفة، حيث أجريت له فحوص طبية عدة، وبلغت كلفة علاجه وإقامته والتحاليل والفحوص التي خضع لها ‬11 ألفاً و‬840 درهماً، ولم يتمكن من سداد هذا المبلغ، إذ إنه يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب ‬5500 درهم، يسدد منه إيجار المسكن، ومستلزمات بنكية. أما المريضة الرابعة، التي لاتزال تنتظر من يمدّ لها يد المساعدة، فهي (أم محمد)، وهي فلسطينية، تبلغ ‬38 عاماً.

وبحسب ما قالته لـ«الإمارات اليوم» فهي تعاني مضاعفات خطيرة، ونزيفاً حادّاً، وجلطات متكررة، وفشلاً كلوياً، نتيجة وجود حمل غير طبيعي ملتصق في جروح عملية قيصرية أجريت لها سابقاً.

وقد أدخلت (أم محمد) إلى قسم العناية المركزة في مستشفى لطيفة لثلاثة أسابيع، حيث خضعت للعلاج، وبلغت الكلفة ‬40 ألف درهم، لكنها لم تتمكن من سداد هذا المبلغ، إذ إنها تعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب ‬14 ألف درهم، تسدد منه سنوياً رسوم أبنائها الدراسية (‬70 ألف درهم)، ومستلزمات بنكية (‬7000 درهم شهرياً).

تويتر