مع الاحترام
«التحقيقات في أسباب وفاة الشاب بدر في منطقة عوافي أثبتت أن سبب الحادث قيادة المركبة بطيش واستعراض، ما تسبب في تدهور المركبة ووفاة سائقها، في وقت كانت فيه الحلبة مغلقة، ولا يسمح لأحد بدخولها، وهناك سائقون يفتحون باب الحلبة أو يكسرونه من أجل الاستعراض بمركباتهم».
مدير فرع المرور والدوريات في مركز شرطة الدقداقة
النقيب سالم محمد بورقيبة
15 من يناير الجاري
الحادث الذي نجم عنه وفاة بدر بطي الكيبالي (20 عاماً)، يدمي القلب، إذ إن خسارة شاب في مقتبل العمر، كان ينتظر منه ان يكون مشاركاً ومسانداً في تنمية بلده، تعد كبيرة في كل المقاييس. وفي الحقيقة فإن مسؤولية هذا الحادث يتحملها الجميع، بدءاً من الاسرة مروراً بالقائمين على حلبة عوافي وانتهاء بالشرطة، ولا يمكن قبول تحميل المتوفى المسؤولية وحده، وذلك لأن جنوح شاب معروف لدى اسرته بالهدوء والاتزان للاستعراض بطريقة متهورة يشير الى ان الشباب في هذا العمر لا يمكن ضبطهم إلا بتضافر جهود الجميع وتحملهم المسؤولية. والشباب الذين يقضون في حوادث مميتة يصنفون على انهم ضحايا، وليسوا مذنبين.
مراقب