متبرّع يسدد كلفة علاج 12 مريضاً في مستشفى راشد
تكفل متبرع بسداد فواتير علاج 12 مريضاً، بمستشفى راشد في دبي، والبالغة 50 ألف درهم، وعجز المرضى عن سدادها، بسبب أوضاعهم المالية الصعبة، ونسق «الخط الساخن»، بين المتبرع وإدارة مستشفى راشد، لتحويل المبالغ العلاجية إلى حساب المرضى في المستشفى، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، الأحد الماضي، قصة معاناة المرضى عدم قدرتهم على سداد فواتير العلاج، لمرورهم بظروف مالية صعبة.
وكان محمد رضوان (24 عاماً)، قال لـ«الإمارات اليوم» إنه تعرض لإصابة في ساقه، أدت إلى دخوله مستشفى راشد، واضطر الأطباء إلى بتر ساقه، وبلغت كلفة العملية 3535 درهماً، ولم يستطع سداد المبلغ، لمروره بظروف صعبة، ووضع صورة جواز سفره في المستشفى نوعاً من الضمان إلى حين سداد فاتورة العلاج.
والمريض الثاني أرشد رحمان، كان يعاني آلاماً في المعدة وبعد معاينة الأطباء له في مستشفى راشد، خضع مباشرة لعملية الزائدة الدودية، لكنه لم يستطع سداد كلفة العملية المترتبة عليه، والبالغة 4434 درهماً، نظراً لظروف صعبة يمر بها.
والثالثة ابنة (أبوعائشة)، التي تبلغ من العمر ست سنوات، وتعاني مشكلات في الدماغ، وسبق أن أدخلها مستشفى راشد، وتبين بعد معاينة الأطباء أنها تعاني تجمع سوائل حول الدماغ، وخضعت للعلاج وبلغت كلفته 1485 درهماً، وعجز الأب عن سداد هذا المبلغ، الذي يعد (عبئا على كاهله)، ووضع صورة جواز سفره بالمستشفى، نوعاً من الضمان إلى حين سداد المبلغ، فهو يعمل بإحدى الشركات الخاصة، وراتبه بالكاد يلبي احتياجات الحياة المعيشية.
والمريضة الرابعة (م.ج)، تبلغ من العمر 29 عاماً، دخلت مستشفى راشد لعمل فحوص وأشعة على الدماغ، بسبب معاناتها مشكلات في الرأس، وخضعت للعلاج وبلغت الكلفة 2200 درهم، وظروفها حالت دون سداد فاتورة العلاج.
والخامس محمد أكرم، الذي كان يعاني مشكلات في المرارة، ودخل مستشفى راشد، وخضع لعملية جراحية كلفتها 5000 درهم، ولم يستطع سداد المبلغ، ووضع صورة جواز سفره في المستشفى، نوعاً من الضمان إلى حين سداد فاتورة العلاج.
والمريض السادس، يبلغ من العمر 49 عاما، يعاني السرطان وفي مراحله الأخيرة، وبلغت كلفة علاجه 3663 درهماً، والمريض السابع سوري، يعاني نوبة ضيق في التنفـس، دخـل على إثرها قسـم العـناية المركزة، وبلغت كلفة علاجه 4175 درهماً.
والمريض الثامن، دخل مستشفى راشد إثر ذبحة صدرية، استدعت إجراء قسطرة بلغت كلفتها 3000 درهم، والمريضة التاسعة، تبلغ من العمر 45 عاماً، دخلت المستشفى لإزالة كيس دهني في البطن، بكلفة بلغت 5925 درهماً، والمريض العاشر يبلغ من العمر 48 عاماً، دخل المستشفى إثر حادث سقوط، أدى إلى كسور متفرقة في الذراع، وخضع لعملية تثبيت مسامير بلغت كلفتها 8430 درهماً، والحادي عشر مريضة دخلت المستشفى إثر اضطرابات في القلب، وتم إجراء عملية جراحية لها، بلغت 5539 درهماً، والثاني عشر مريض تعرض لحادث دهس، خضع لجلسات علاج طبيعي بمبلغ 2614 درهماً.
وأعرب المرضى عن سعادتهم البالغة، عندما علموا بتكفل فاعل خير بمصروفات العلاج، مؤكدين أن هذا العطف ليس غريباً على الإمارات، التي تشتهر بالسخاء، وفعل الخير.