مع الاحترام

«مفتشو الوزارة المخول لهم قانوناً صفة مأمور الضبط القضائي، كشفوا عن العديد من المخالفات في المستشفى الملكي الخاص بالشارقة، مثل وجود كوادر طبية وفنية وتمريضية تعمل بالمستشفى غير مرخصة، وليست حاصلة على أي تقييم من وزارة الصحة، ولم تدخل أي امتحان للتقييم والترخيص في الدولة».

 

وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص

الدكتور أمين حسين الأميري

‬7 من مارس الجاري

 

يرد الأميري بذلك على تصريحات لمالك «المستشفى الملكي»، اعترض خلالها على الطريقة التي تعاملت بها وزارة الصحة مع المستشفى. وفي الحقيقة فإن ما فعلته الوزارة يضيف الى رصيدها ويعزز من دورها ومكانتها من خلال الاضطلاع بحزم مع مهمتها في الرقابة على المستشفيات المخالفة، أياً كانت، فعندما يتعلق الأمر بالصحة، لا مجال للتهاون أو المجاملة أو التسامح، ويكون مطلوباً فقط تطبيق القانون بحزم.

نُثني على ما قامت به الوزارة ونشد على يدها، خصوصاً أنها سبق أن أغلقت مستشفى آخر للأسباب نفسها، وندعوها إلى تكثيف الرقابة على جميع المستشفيات وكشف مواطن الخلل فيها، وجوانب التقصير في تقديم الخدمات الصحية للمرضى وإيقاع أقسى العقوبات ضد مرتكبي المخالفات.

مراقب

تويتر