مع الاحترام
«الأطفال المعاقون يتعرضون للإساءة من الأشخاص المقربين منهم، ولا يملكون الأدوات الكافية والمعرفة بطريقة الدفاع عن أنفسهم، إذ تعمل (الوزارة) على تدريب المشرفات على طرق اكتشاف الإساءة، وتعليم المعاق تمييز الإساءة من غيرها من التصرفات، وتعليمه طريقة التخلص من المعتدي، والبوح بالإساءة».
الإخصائية النفسية في وزارة الشؤون الاجتماعية
موزة الوالي
20 من مارس الجاري
القصص التي روتها الإخصائيات الاجتماعيات حول التعامل مع المعاقين، ونشرتها «الإمارات اليوم»، أخيرا، وتواصل نشرها اليوم، تكشف عن معاملة يندى لها الجبين من بعض الأسر. ففي الوقت الذي تبحث فيه الشعوب المتقدمة عن الطرق المثلى لتحويل المعاقين إلى طاقة منتجة ومثمرة، لما لذلك من أثر كبير في تحسين أوضاعهم النفسية، تقوم أسر بحبس أبنائها المعاقين، أو تحرمهم حقوقهم الأساسية، لأسباب لا تبدو مفهومة على الإطلاق. ويتعلق بعضها بأفكار اجتماعية بالية، تعتبر المعاق سببا لجلب العار. لذا أقترح التشدد قانونيا في التعامل مع أسر المعاقين، التي تسيء إلى أبنائها، واعتبار تلك الاساءات بمثابة جريمة يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات.
مراقب