مع الاحترام
«ظاهرة التنمر لا تقتصر على مدارس الأولاد، ولكنها بدأت بالظهور في مدارس البنات، وأغلب الطالبات المتنمرات أو اللائي يمارسن الفتونة على زميلاتهن يعتقدن أن سلوكهن طبيعي بسبب قدومهن من عائلات أو بيئات اجتماعية تكثر فيها مشاعر الغضب، والصراخ، وتبادل الشتائم، كما توجد طالبات من جنسيات بعينها يكثر بينهن حالات التنمر، وحب التملك لأشياء الغير».
الاختصاصية الاجتماعية
مريم مطر
29 من مارس الجاري
تسلل التنمر إلى مدارس البنات يُعد ظاهرة جديدة على مجتمعنا ، ولابد من تكاتف جهات عدة على رأسها وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم، وهيئة المعرفة، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وهيئة الأوقاف، والإعلام، لرصد هذه الظاهرة ودراسة أسبابها ووضع العلاج الجذري لها، وذلك قبل أن تستشري بين الطالبات وتؤدي إلى نتائج لا يحمد عقباها.
مراقب