«أدنوك» تدرس إنشاء محطات في دبي. الإمارات اليوم

مستفيدون من «الرحال» يشكون عدم قدرتهم على الاستفادة منها في دبي

قال مواطنون عاملون في القطاع الخاص في دبي، ممن حصلوا على بطاقة «الرحال» التي تقدمها شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع (أدنوك) لتشجيع المواطنين على تثبيت أقدامهم في القطاع الخاص، إنهم لا يستطيعون الاستفادة من ميزات البطاقة، بسبب عدم وجود محطات بترول للشركة في الإمارة، مطالبين الجهات المعنية بالعمل على إنشاء محطات في دبي، أو السماح باستخدام البطاقة في محطات البترول الأخرى.

وتقدم شركة أدنوك للمواطنين العاملين في القطاع الخاص، ممن قضوا في العمل ثلاث سنوات، حداً أدنى، بطاقة «الرحّال» المدعومة بمبلغ ‬500 درهم شهرياً، في إطار مبادرة «أبشر».

وتندرج هذه البطاقة، التي خصصت للاستخدام في محطات «أدنوك»، فقط، ضمن عدد كبير من التسهيلات المقدمة من القطاع الحكومي للمواطنين العاملين في القطاع الخاص لتشجيعهم على الاستمرار في العمل في هذا القطاع.

من جانبها، أكدت شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع أن «فكرة إنشاء محطات أدنوك في دبي قيد الدراسة». وقالت إنه في وسع حاملي بطاقة «رحال إ-مزايا» الاستفادة منها في محطات «أدنوك» المنتشرة في أنحاء الدولة، مؤكدة أن هدفها الأساسي هو دعم مبادرة «أبشر»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، للعاملين في القطاع الخاص.

وذكر نائب وزير شؤون الرئاسة أحمد جمعة الزعابي، أن بطاقة «الرحال» تمثل إسهاماً وطنياً فعلياً في ترسيخ وجود المواطنين في القطاع الخاص، من خلال ما تقدمه شركة «ادنوك» لهم من ميزات، معرباً عن أمله أن يتمكن المواطنون العاملون في القطاع الخاص من الاستفادة منها فعلاً. وكانت المواطنة (أم عيسى( تعمل في القطاع الخاص، قد قالت لـ «الإمارات اليوم» إنها قدمت طلباً لدى وزارة العمل لاستخراج بطاقة «أبشر» ثم توجهت لاستخراج بطاقة «الرحال»، لكنها اكتشفت عدم قدرتها على الاستفادة منها إلا في حال توجهها لبعض المناطق في الشارقة، بسبب عدم وجود محطات لـ «أدنوك» في إمارة دبي.

وطالبت الجهات المعنية بالسماح باستخدام بطاقة «الرحال» في محطات البترول الأخرى.

وتساءل المواطن عبدالله حسين، يعمل في أحد البنوك بدبي، عن إمكان خلق آلية بين شركات البترول في الدولة، بحيث تصل الخدمة إلى المواطن في أي موقع، من دون أن يكون مضطراً للانتقال من مكان الى آخر، فيما تتولى الشركات لاحقاً تحويل الأموال في ما بينها.

وأضاف أنه لا يمانع في سبيل ذلك، من اقتطاع رسوم من البطاقة.

وأيده زميله في العمل عبدالله شاهين، قائلاً إن العاملين في دبي لا يستطيعون الاستفادة من بطاقة «الرحال» بسبب عدم توفر محطات لـ «ادنوك» في الإمارة، مشيراً إلى أن«قيادة البلاد أولت اهتمامها للمواطن الذي يعمل في القطاع الخاص، بهدف توفير الحياة الكريمة له، من خلال تأمين مستقبل وظيفي آمن، ومستقر، وتخصيص امتيازات لتحفيزه على العمل. والمفروض أن تسعى «أدنوك» لتحقيق هذه الغاية النبيلة، خصوصاً أن بطاقة «الرحال» التي تستخرج للعاملين في القطاع الخاص، وللمستفيدين من برنامج «ابشر» سوف تسهم بشكل فعلي في تشجيع المواطنين العاملين في القطاع الخاص على الاستمرار في العمل.

من جهته، قال نائب وزير شؤون الرئاسة أحمد جمعة الزعابي، إن بطاقة «الرحال» مشاركة من شركة أدنوك للإسهام في دعم مبادرة «أبشر» ودعم العاملين في القطاع الخاص، وتشجيعهم على الاستمرار والعطاء في هذا القطاع، لافتاً إلى أن المبادرة تستقبل كل من يريد الإسهام في دعمها، وتثمن له ذلك، لأن هدفها الأساسي هو دعم الشباب العاملين في القطاع الخاص في شتى المجالات، وتقديم أكبر قدر ممكن من التسهيلات والخدمات لهم، لحثهم على زيادة الإنتاجية في عملهم، معرباً عن أمله أن يتمكن حاملو بطاقة «الرحال» من الاستفادة منها.

الأكثر مشاركة