مع الاحترام

«يجب معرفة الأمراض التي يعانيها الطلبة والأدوية التي يأخذونها بانتظام، لضمان توفير العلاجات في العيادة المدرسية، وتزويد الطالب بها إذا نقصته أو في الحالات الطارئة التي تستوجب علاجه، وأن توثق الممرضات الإجراءات التي تم اتخاذها في علاج المريض كافة، والأعراض التي عاناها والعوارض الجانبية التي حدثت عند أخذه الدواء، ليستطعن الرجوع إليها في ما بعد، ومعرفة كيفية التعامل مع الطالب، ما إذا واجهن هذه الحالات مستقبلاً».

 

نائب مدير مركز المعلومات الدوائية في مستشفى القاسمي

الدكتورة داليا مصطفى

‬12 من أبريل الجاري

 

صحيح أن الملاحظات التي ستسجلها الممرضات ستساعد مستقبلاً في معرفة مواضع الخلل، والتعامل معها، وتحليل أسبابها، ومعالجتها. لكن ذلك يستدعي بذل مجهود كبير من جانب وزارة الصحة لتجهيز الممرضات حتى يتمكن من أداء هذا الدور، لأن الوضع الحالي لا يبعث على التفاؤل، إذ تفضل ممرضات كثيرات عدم التعامل مع الطفل المريض.. وترك مسؤوليته لأهله، حتى يظلن بعيدات عن المسؤولية.

 

مراقب

تويتر