مع الاحترام

«أعداد مجهولي النسب متغيرة بين عام وآخر، ولا يمكن اعتبارها ظاهرة، كونها حالات اجتماعية فردية يتعذر ربطها بسلوك مجتمعي عام، حتى بالنسبة للثقافات المنفتحة التي تتسامح إزاء العلاقات غير الشرعية، والدولة لا تنظر الى مجهولي الوالدين بصفتهم أرقاماً، إنما تمنحهم حقوقهم الفردية والاجتماعية كونهم أشخاصاً لهم الحق في الحياة الكريمة، ومواطنين لهم حق الانتفاع من الخدمات الحكومية الصحية والتعليمية وغيرها».

 

الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية

في وزارة الشؤون الاجتماعية ــ حسين الشيخ

‬24 من أبريل الجاري

 

يسجل لوزارة الشؤون الاجتماعية أنها تؤمن لفئة مجهولي النسب الحياة الكريمة في الدولة والرعاية الجيدة، كونهم يحملون جنسية الدولة ويشاركون في بنائها، لكن ثمة ملاحظة تتعلق ببعض الأسر الحاضنة التي تشكو تأخراً في استصدار بعض الوثائق التي تؤمن لمجهول النسب حصوله على جميع الخدمات، ومن بينها الوثائق الخاصة بالجنسية. وكلنا أمل أن تقوم الجهات المعنية بتسريع إجراءات حصول هذه الفئة على الأوراق الرسمية كاملة، صوناً لحقوقهم وتاكيداً على نهج الدولة في رعاية مجهولي النسب.

مراقب

الأكثر مشاركة