17 مريضاً في «لطيفة» ينتظرون سداد كلفة علاجهم
ينتظر 17 طفلاً مريضاً في مستشفى لطيفة من يساعدهم على سداد كلفة علاجهم البالغة 158 ألفاً و596 درهماً، ويناشدون أهل الخير المساعدة لاستكمال تداويهم، إذ تعجز ست أسر عن سداد 50 ألفاً و396 درهماً جراء خضوع أطفالها لعلاج وعمليات جراحية في المستشفى، كما تعجز ست أسر أخرى عن توفير 53 ألف درهم لأطفالها المرضى الذين يحتاجون إلى فحوص طبية وتحاليل ومراجعات مستمرة في مستشفى لطيفة، كما يحتاج أربعة أطفال مرضى إلى علاج طبيعي ومهني ونطق، قيمته 38 ألف درهم، وأخيراً يحتاج مريض إلى أجهزة طبية بـ17 ألفاً و200 درهم، ويناشدون جميعاً أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مساعدتهم على توفير كلفة العلاج. وقال أبوإحسان «طفلي يبلغ من العمر ست سنوات، يعاني منذ الولادة شللاً دماغياً وإعاقة حركية، ما سبب له عدم القدرة على المشي والنطق، وسبق أن أدخلته مستشفى لطيفة وتبين بعد معاينة الأطباء أنه في حاجة إلى مراجعات كثيرة ومستمرة في العيادات التخصصية، إضافة إلى علاج طبيعي، وقدر مبلغ العلاج في إدارة المستشفى بـ8000 درهم، لكن هذا المبلغ فوق طاقتي.
وذكر (أبوهدى) أن «طفلتي البالغة من العمر أربع سنوات، تعاني منذ ولادتها تكسراً في الدم والربو وتضخماً في الكبد، وسبق أن أدخلتها مستشفى لطيفة وتبين بعد معاينة الأطباء أنها في حاجة إلى مراجعات مستمرة وتحاليل مكثفة، وقدرت قيمة العلاج بـ10 آلاف درهم، لكن المبلغ فوق طاقتي المالية». وروى (أبوعمر) قصة مرض طفله قائلاً «ابني يبلغ من العمر 13 عاماً، ويعاني مشكلات في الكلى، وسبق أن أدخلته مستشفى لطيفة، وتبين بعد معاينة الأطباء أنه في حاجة إلى منظار، وتبلغ كلفته 5000 درهم». وقال والد الطفلة الباكستانية (ايسبا) «أقيم في دبي، ولدي ثلاثة أبناء، من بينهم طفلة عمرها أربع سنوات، تعاني منذ الولادة مرضاً جينياً وراثياً، وسبق أن أدخلتها مستشفى لطيفة، وتبين بعد معاينة الأطباء أنها في حاجة إلى فحص طبي من نوع خاص يتم إرساله إلى مختبر خارج الدولة، وتبلغ كلفته 10 آلاف درهم».
وحكت (أم مريم) أنها تصارع آلاماً نتيجة مرض طفلتها البالغة من العمر سنة ونصف السنة، قائلة «تعاني طفلتي تشوهات منذ ولادتها وإعاقة ومرضاً جينياً، سبب لها عدم القدرة على الحركة والنطق وتشنجات، وسبق أن أدخلتها مستشفى لطيفة وخضعت لعمليات جراحية عدة، ولكن الأطباء ذكروا أنها في حاجة إلى مراجعات مستمرة وأدوية، وقدر العلاج بـ5000 درهم».
وقال (أبومحمد) «أقيم في دبي، لدي طفل عمره ثلاث سنوات، يعاني ضموراً في المخ منذ الولادة، سبب له عدم القدرة على الجلوس والمشي، إضافة إلى حدوث تشنجات من وقت لآخر، وسبق أن ادخلته مستشفى لطيفة وتبين بعد معاينة الأطباء له انه في حاجة إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة يساعده على الحركة والجلوس، تبلغ كلفته 15 ألفاً و200 درهم، والمشكلة أن ظروفي المعيشية لا تسمح لي بذلك، كوني المعيل الوحيد لأسرتي، وأعمل في جهة خاصة براتب بالكاد يغطي مصروفات الحياة ومتطلباتها في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، أتمنى أن يتم مساعدة طفلي المريض على استكمال العلاج».
ويعاني الطفل السابع صعوبة في النطق منذ الولادة، وتبلغ كلفة علاجه 25 ألف درهم، كما تعاني المريضة الثامنة إعاقة كاملة وتحتاج إلى علاج طبيعي مكثف بمبلغ 5000 درهم، والمريض التاسع يعاني مشكلات في الكلى، وبلغت فاتورة علاجه 9900 درهم، والطفل العاشر يعاني إعاقة ويحتاج إلى حذاء طبي من نوع معين ليساعده على المشي والحركة وتبلغ الكلفة 2000 درهم، وثمانية مرضى أطفال يعانون مشكلات صحية مختلفة تبلغ كلفة علاجهم 63 ألفاً و496 درهماً، وتناشد أسرهم من يساعدهم على سداد المبالغ العلاجية المترتبة على أطفالهم.