مع الاحترام
«هناك حالات تصرّفَ فيها آباء وأمهات بطريقة سلببية للغاية، تشجع أبناءهم على الجنوح في تصرفاتهم، لكن في المقابل تصرف آباء وأقارب بطريقة مثالية، وساعدوا رجال الشرطة على الاضطلاع بواجباتهم. ومن هذه الحالات أم مواطنة أثار ابنها حالة من الفوضى في منطقة عود المطينة، بدراجة نارية، وكسر إشارات حمراء، وهدد سلامة مستخدمي الطريق، وهرب بطريقة متهورة من رجال الشرطة، وبعدها دخل إلى المنزل بدراجته، فأخرجت الأم الدراجة بنفسها وسلمتها إلى الشرطة، على الرغم من أنها عرضة للمصادرة النهائية».
مدير الإدارة العامة للمرور
اللواء مهندس مستشار محمد سيف الزفين
2 من يونيو الجاري
صحيح، فمقابل هذا النموذج الإيجابي، هناك العديد من النماذج السلبية، فكم منا يعرف أباً يسلم ابنه مفتاح السيارة، وهو يعلم علم اليقين، انه يقودها بطريقة متهورة. جميل أن تبادر مثل هذه الأم الى مساعدة الشرطة في حماية القانون، وحماية ابنها قبل كل شيء.
لكن حتى يتجذر مثل هذا السلوك فإننا بحاجة الى أمرين اساسيين، الاول ان نعزز ثقافة التعاطي الايجابي مع تهور الابناء، بمزيد من التعاون مع الشرطة، والثاني ان يكون التستر عن الابناء المتهورين جريمة يعاقب عليها القانون. فمتى علم الأب ان ابنه او ابنته ترتكب مخالفات خطرة، قد تضر بها نفسها ومستخدمي الطريق، عليه إرشادها وتوجيهها، وإذا باءت محاولاته بالفشل، وجب إبلاغ الشرطة. فمثل هذا الإجراء يحمي ابنه في المقام الأول قبل أن يحمي بقية أفراد المجتمع.
مراقب