مع الاحترام

«معظم المتوفين والمصابين في حوادث الدهس أشخاص بالغون، ما يدل على عدم التزامهم بالأماكن المخصصة للعبور، إذ إن هناك ‬52 من ضحايا حوادث الدهس تراوح أعمارهم بين ‬27 و‬35 عاماً، و‬30 شخصاً راوحت أعمارهم بين ‬36 و‬44 عاماً، و‬25 شخصاً بين ‬18 و‬25 عاماً، و‬21 في سن الطفولة والمراهقة، فيما لم تتغير خريطة مواقع الدهس كثيراً عن الأعوام السابقة، إذ تصدرت المناطق الصناعية التي تزيد فيها نسبة العمال».

 

مدير الإدارة العامة للمرور في دبي

اللواء محمد سيف الزفين

‬10 من يونيو الجاري

 

الأرقام التي تحدث عنها الزفين تشير إلى ارتفاع لافت في أعداد المتوفين دهساً، الأمر الذي يضع علامات استفهام إزاء الخطط الهادفة الى الحد من حوادث الدهس. وأعتقد أن الجهد الذي بذل في هذا الإطار كبير ويستحق التقدير، لكنه ليس مكتملاً، والدليل تزايد أعداد الضحايا. أقترح في المستقبل توجيه الاهمام الى فئة العمال على نحو خاص، فهم الأكثر عرضة للدهس، لأسباب عدة، بينها طبيعة الأماكن التي يسكنون فيها، وضحالة الثقافة المروية التي يتمتعون بها. واعتقد أنه من الملائم الاستعانة بأشخاص متخصصين يتحدثون لغات هؤلاء العمال وينفذون جولات داخل المساكن العمالية، لنشر الوعي بأهمية الالتزام بالقواعد المرورية، على رأسها العبور من الأماكن المخصصة.

مراقب

تويتر