مع الاحترام
«بلغ عدد عمليات زراعة الكُلى التي أجراها قسم زراعة الأعضاء بمستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي ـ منذ إنشائه عام 2008، حتى نهاية الأسبوع الماضي ـ 80 عملية جراحية، كان آخرها زراعة كلى لطفل مواطن (ست سنوات)، تلقى تبرعاً من والدته، وزراعة كلى لعامل فلبيني تبرع له أخوه الأصغر بكليته، وعمليات الزراعة أجريت بقسم زراعة الأعضاء لمواطنين ومقيمين من مختلف الفئات العمرية، والمتبرعون هم أقارب للمرضى».
المدير التنفيذي لقسم زراعة الكلى بمدينة خليفة الطبية
الدكتور محمد بدرالزمان
24 من يونيو الجاري
هذا النوع من العمليات، الذي تقوم به مدينة الشيخ خليفة الطبية، مهم للغاية ويلامس احتياجات المرضى، الذين يعانون معاناة شديدة جراء الغسل المتكرر للكلى. لكن عمليات زراعة الأعضاء في الدولة تأخرت نسبيا عن بقية دول العالم وحتى في المنطقة، والسبب في ذلك التأخر في إصدار تسريع ينظم عملية التبرع، ويحدد ظروفه وشروطه. ومن المعروف أن التبرع الآن يقتصر على الأقارب، الأمر الذي يقلل أعداد المرضى المستفيدين من هذه التقنية الطبية الواسعة الانتشار. في حين ينتظر من التشريع الجديد أن يؤمّن مصدرا منتظما للأعضاء بطرق قانونية، تنهي فترات الانتظار الطويلة، التي تنتهي للأسف في بعض الأحيان بوفاة المريض قبل حصوله على فرصة لزراعة العضو الذي يحتاج إليه. وعليه فإننا نأمل من جميع الجهات المعنية بالأمر على مستوى دول الخليج برمتها، الإسراع في إصدار التشريع المنتظر.
مراقب