استجابة
جلسات علاجية لطفلة معاقة
أبدى متبرع رغبته في سداد 36 ألف درهم، كلفة جلسات العلاجية لطفلة معاقة، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة المركز المعالج للطفلة في الشارقة، لتوصيل مبلغ التبرع لحساب المريضة في المركز.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أول من أمس، قصة معاناة والد الطفلة (أبومحمد)، وهو فلسطيني يقيم في دبي، إذ تعاني ابنته إعاقة سمعية، إضافة إلى إصابتها بمرض التوحد، وسبق أن ادخلها احد المراكز المتخصصة في الشارقة، وبعد معاينتها تبين أنها بحاجة إلى جلسات تقويم سلوك ونطق، وأشارت التقارير الطبية إلى أنها بحاجة إلى جلسات علاجية لمدة عام كامل، وتبلغ تكلفة الجلسات 36 ألف درهم.
وقدم (أبومحمد) الشكر للمتبرع لوقفته مع معاناته، لافتاً إلى أنه يعاني عدم قدرته على سداد رسومها الدراسية البالغة 40 ألف درهم سنوياً، لأن إمكاناته المالية المتواضعة لا تسمح له بذلك، كونه يعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 10 آلاف درهم، يذهب منه 3000 درهم للإيجار، و4000 درهم للمستلزمات البنكية والبقية لمصروفات الحياة ومتطلباتها، ومازال يناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تأمين رسومها الدراسية.
جلسة كيماوي لـ«سامح»
تكفل متبرع بسداد 37 ألف درهم، كلفة جلسة علاج كيماوي لـ«سامح»، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة مستشفى توام في العين، لتحويل مبلغ المساعدة إلى حساب المريض.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أول من أمس، قصة معاناة سامح وهو مصري يقيم في الشارقة، (30 عاماً)، ولديه أسرة مكونة من أربعة أفراد، يعاني سرطاناً في البنكرياس، وسبق أن دخل مستشفى توام في العين، وبعد معاينة الاطباء تبين أنه بحاجة إلى علاج كيماوي، تبلغ كلفة الجلسة الواحدة 37 ألف درهم، وامكاناته المالية تحول دون تدبير كلفة العلاج، إذ يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 12 ألف درهم، يذهب منه 2000 درهم شهرياً للمستلزمات البنكية و3500 درهم تذهب شهرياً لإيجار المسكن.