أجرى عملية زراعة شبكة في الشريان التاجي
«محمود» يحتاج إلى 183 ألف درهم لعلاج قلبه
أصيب (محمود.أ.م ــ 82 عاماً ــ فلسطيني)، بتضخم في الشريان التاجي، وخضع لتدخل جراحي في مستشفى راشد، تمثل في زراعة شبكة بالشريان التاجي، ووضع دعامة للشريان، وعجزت أسرته عن سداد فاتورة العلاج البالغة 183 ألف درهم، وتناشد أهل الخير مساعدتهم على سداد فاتورة العلاج.
وتروي ابنته قصة معاناته، قائلة إن «والدي كان يعاني تضخماً في الشريان التاجي، وهو الشريان الرئيس للقلب، منذ نحو شهر، وتدهورت حالته الصحية، ونقلناه على الفور إلى مستشفى عبيدالله في رأس الخيمة، ومكث تحت العناية الطبية لمدة أسبوع كامل، بعدها طلب أخي نقله إلى مستشفى راشد في دبي، وتم إدخاله إلى وحدة القلب في المستشفى، وخضع للفحوص الطبية اللازمة، وتبين وقتها أنه يعاني تضخماً كبيراً في الشريان التاجي، وقرر الأطباء ضرورة التدخل الجراحي لإنقاذ حياته، وتم طلب بعض القطع الطبية، التي تناسب حجم الشريان من أحد المراكز الطبية في ألمانيا، واستغرق وصولها يومين».
وتابعت «دخل والدي إلى غرفة العمليات، وتم تركيب دعامة للشريان التاجي، وزراعة شبكة في الشريان، وتم نقله مرة أخرى إلى غرفة العناية المركزة (وحدة القلب)، ومكث حتى الآن تحت الملاحظة الطبية، لرؤية مدى تقبل الشريان للدعامة والشبكة ورؤية استقرار حالته الصحية، قبل خروجه من المستشفى».
وأشارت إلى أن «العملية كانت مخاطرة، وفق وصف الأطباء، وكان احتمال أن يصاب بالموت البطيء، وتكللت العملية بالنجاح، ووصلت تكاليف فاتورة العلاج إلى 183 ألف درهم، ولم يحدد الاطباء موعد خروجه من المستشفى، والمشكلة أن ظروفي المعيشية وإمكاناتي المالية المتواضعة لا تسمح بسداد المبلغ المترتب على والدي، خصوصاً أني أعيل أسرة مكونة من تسعة أفراد، وأعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 7800 درهم، يذهب منه 1900 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والباقي يذهب لمصروفات الحياة ومتطلباتها، كما أن لديَّ أربعة أشقاء يعملون وعليهم التزامات مالية كبيرة، ورواتبهم محدودة بالكاد تغطي مصروفاتهم العائلية، لذا أتمنى أن تمتد إلينا أيادي أهل الخير، لمساعدتنا على سداد فاتورة علاج والدي».
من جانبهم، أكد أطباء في مستشفى راشد أن «المريض يعاني مشكلات في القلب، تتمثل في إصابته بتضخم في الشريان التاجي، واستلزم الأمر التدخل الجراحي، الذي تمثل في تركيب دعامة له، وزراعة شبكة في الشريان التاجي».