«دائرة الأشغال»: نرفع تقريراً باحتياجات السكان إلى إدارة المشروعات
سكان في «عوافي» يعانون الطرق الترابية
طالب سكان في منطقة عوافي برأس الخيمة برصف الطرق الترابية، مشيرين إلى أنهم يعانون صعوبة السير على الطرق الداخلية، التي تضر المركبات وتتسبب في أعطالها، فضلاً عن تطاير الغبار، ما يؤدى إلى أضرار صحية للأطفال.
في المقابل، قال مدير دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة، المهندس أحمد الحمادي، إن الدائرة ترفع تقريراً باحتياجات السكان إلى مكتب إدارة المشاريع، وتضعها ضمن خططها المستقبلية، لكي يتم تنفيذها حسب الخطط والموازنات المعتمدة لكل سنة، وفق الأولويات والبرامج التنفيذية.
وتفصيلاً، أكد المواطن حميد علي، الذي يسكن في منطقة عوافي، لـ«الإمارات اليوم»، أن الشوارع الترابية تؤدي إلى تعطل المركبات بشكل مستمر نتيجة تطاير الحصى، ما يتسبب في تعطلها، موضحاً أن دائرة الأشغال رصفت الطرق العامة، وتركت الطرق الداخلية ترابية، مطالبا برصف الطرق الداخلية لراحة السكان.
وأيده جاره خالد الشحي، مضيفاً أن الطرق الداخلية للمنطقة غير مرصوفة وتضر بالمركبات، كما أن تطاير الغبار يدخل المنازل، ويلحق الأذى بصحة الأطفال، ويتسبب لهم في أمراض مزمنة وخطرة، لافتاً إلى أن سكان المنطقة تقدموا بشكاوى إلى الجهات المختصة منذ سنين، بشأن رصف الشوارع الداخلية، مطالباً بحل مشكلة الطرق، حرصاً على سلامة الأهالي.
وذكرت المواطنة خولة الشحي أنها تكبدت مبالغ كبيرة، لإصلاح مركبتها التي تتعطل بشكل مستمر بسبب تطاير الحصى، وتعطل مصالحها، بسبب ترددها على ورش إصلاح المركبات، إضافة إلى مشكلة تطاير الغبار الناجم عن سير المركبات على الشوارع الترابية، وتأثيرها في صحة الأطفال. وأشارت إلى أن الطرق غير المرصوفة تعيق وصول السكان إلى منازلهم بسهولة، بسبب غرز المركبات في الرمال، إذ يتعين شراء مركبات رباعية الدفع للوصول إلى المنازل، مطالبة بضرورة تسوية الشوارع وتمهيدها، لما تسببه من ضرر للمركبات والأبناء.
من جانبه، قال مدير دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة، المهندس أحمد الحمادي، إن الدائرة تعمل التصاميم النهائية للمقترحات المرفوعة من قبل دائرة الأشغال والخدمات العامة، بخصوص مشروعات الطرق الداخلية في الامارة، واعتمادها من قبل إدارة المشاريع في البلدية، وموافاة دائرة الأشغال بالاعتماد النهائي، لتقوم الدائرة بإدراجها في موازنة الأشغال للسنوات المقبلة وخططها المستقبلية، ولكي يتم تنفيذها حسب الخطط والموازنات المعتمدة.