محال خياطة في الفجيرة تزيد كلفة تفصيل «الكندورة»
ارتفعت كلفة تفصيل الملابس الرجالية في محال الخياطة والتفصيل في الفجيرة بنسب متفاوتة، راوحت ما بين 10 و30% حسب تقديرات متعاملين. وشكا مواطنون غلاء أسعار محال الخياطة الرجالية، متهمين أصحابها باستغلال المناسبات العامة لزيادة الأسعار.
وفيما عزت محال خياطة الغلاء إلى زيادة الطلب في مثل هذا التوقيت من العام، بسبب كثيرة المناسبات العامة، ومنها بدء العام الدراسي، وعيد الأضحى، ونهاية العام، أفادت إدارة الشؤون القانونية في حماية المستهلك في بلدية الفجيرة، بأن محال الخياطة تشهد هذه الأيام زيادة ملحوظة في النشاط، الأمر الذي يفسر ارتفاع كلفة الخياطة فيها.
وتفصيلاً، أكد المواطن عبدالله سالم، أن أسعار الملابس الرجالية في محال الخياطة ترتفع في مواسم الأعياد، ثم تعود في الأيام التي تليها الى أسعارها المعهودة، لكننا شهدنا خلال هذه الفترة ارتفاعاً مستمراً في الأسعار من هذه المحال. وأضاف أن عائلته مكونة من خمسة أبناء ذكور، في مراحل دراسية مختلفة، وان تفصيل الملابس لهم لعيد الفطر ثم للعام الدراسي الجديد يشكل عبئاً على كاهله، وخللاً في ميزانيته.
ووافقه المواطن محمد حسن أحمد، الذي قال إنه كان يفصل ملابسه في محل خياطة يتردد عليه منذ سنوات، لكنه فوجئ بأن الثوب الذي كان يكلف 100 درهم أصبح بـ150 درهماً.
ولفتت (أم ماجد) إلى أنها تحوز فواتير تثبت ارتفاع الأسعار بنسبة 30% في فترة بسيطة.
وذكر أصحاب محال خياطة مختصة بخياطة الملابس الرجالية في الفجيرة أن محالهم تستقبل في الفترة الحالية زيادة في الطلب على خياطة الملابس الرجالية بشكل كبير، مقارنة بالأيام الماضية، موضحة أن زيادة أسعار تفصيل الملابس من قبل كثير من أصحاب المحال بمعدل 30%، مرتبطة بمواسم الأعياد وزيادة الطلب. إلى ذلك، قالت إدارة حماية المستهلك في بلدية الفجيرة، إنها لم تتلق أي شكوى بخصوص ارتفاع أسعار محال تفصيل الملابس في الإمارة، أو في المناطق التابعة لها، مشيرةً إلى أنه قد يغيب عن ذهن المواطن فكرة أن إلحاحه على ضرورة إنجاز الثياب في فترة وجيزة، يوقع أصحاب المحال والعمال والآلات تحت ضغط شديد، ويؤدي الى ارتفاع الأسعار واختلافها من محل لآخر، مضيفةً أن السعر مرتبط طردياً بالطلب، أي عند زيادة الطلب تزيد أسعار السلعة المطلوبة، وعند انخفاض الطلب تقل أسعارها.
وذكرت أن الثياب الرجالية لا تتغير بالشكل أو لها موضة معينة، لذا فقد يكون أنفع للمستهلكين أن يفصلوها قبل أي مناسبة، حتى لا يواجهوا ارتفاع الأسعار أو رفض المحال تفصيل الثياب لهم لاكتظاظها.