مع الاحترام

«ليس هناك تغيّر في نمط الاستهلاك لدى النسبة الكبرى من المبحوثين، إذ إن معظم الأسر استهلكت الكمية نفسها على الرغم من ارتفاع أسعارها، وذلك نظراً إلى كونها سلعاً ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها، فيما عبّرت نسبة قليلة عن إحلالها أنواعاً أخرى من السلعة نفسها ذات جودة منخفضة وأسعار أقل».

دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي

20 من أكتوبر الجاري

 

هذه واحدة من النتائج التي أظهرها استطلاع مرصد أحوال الأسرة المواطنة في أبوظبي، الذي أجرته دائرة التنمية الاقتصادية في الإمارة، وهي تشير بوضوح إلى أن الأسر المواطنة لا تأبه كثيراً لارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية، وتداوم على شرائها في كل الظروف، وهي نتيجة تعكس قلة في الوعي الاستهلاكي على غرار الموجود في مجتمعات أخرى. فلو اعتاد المستهلكون أخذ مواقف من التجار الذين يرفعون الأسعار بالمقاطعة أو بشراء البديل، لأمكن إجبارهم على التراجع عن الرفع، إذ إن المعادلة السائدة في السوق تعتمد العرض والطلب، فإذا قل الطلب وجد المستوردون انفسهم مضطرين لخفض الأسعار.

مراقب

تويتر