طلاب يشكون سرقة هواتفهم أثناء أداء الامتحان
شكا طلاب في الثانوية العامة في دبي سرقة هواتفهم أثناء أدائهم امتحاناتهم، وقالوا إن إدارات مدارسهم رفضت التحقيق في الشكوى.
وقال طلاب لـ«الإمارات اليوم» إن مشرفي اللجان يجبرونهم على إخراج هواتفهم من جيوبهم، ووضعها على طاولة مخصصة للهواتف، ما يسهل سرقتها، لافتين إلى أنهم لا يستطيعون التركيز على هواتفهم خلال أدائهم الامتحانات.
في المقابل، أكد مسؤول من قسم إدارة تقويم الامتحانات في الوزارة (فضل عدم ذكر اسمه) أن الوزارة أصدرت تعميماً للمدارس، في وقت سابق، ينص على منع دخول الهواتف إلى قاعات الامتحان، لافتاً إلى أن طريقة استلام الهاتف وتسليمه للطالب تخص إدارات المدارس.
وتفصيلاً، قال الطالب، أحمد عبيد، إنه فوجئ بعد أدائه امتحان الفيزياء باختفاء هاتفه، لافتاً إلى أنه لم يتوقع سرقته أثناء الامتحان، خصوصاً مع وجود مشرف القاعة. وتابع أن مشرفي القاعات يفرضون على الطلبة وضع هواتفهم على طاولة مخصصة للهواتف مع أن ذلك يسهّل سرقتها.
وأضاف أنه يتعين على مشرفي القاعة وضع ملصقات على الهواتف، وتزويد الطالب بها، وعندما يريد الطالب أخذ هاتفه يتعين عليه إعطاء مشرف القاعة الملصق لأخذ هاتفه.
وأكد الطالب خالد إسماعيل أن هاتفه سرق أثناء الامتحان، محملاً الآلية المتبعة في تسلم وتسليم الهواتف المسؤولية عن سرقتها.
وذكر الطالب محمد أحمد أنه توجه بعد سرقة هاتفه إلى إدارة المدرسة لتقديم شكوى، لكن كان جواب إدارة المدرسة كان أنها لا تتحمل مسؤولية ذلك، لأنها تمنع إحضار الطالب هاتفه النقال إلى المدرسة.
من جهته، أفاد مسؤول في قسم إدارة تقويم والامتحانات في وزارة التربية والتعليم بأن طريقة تسلم الهاتف وتسليمه للطالب تخص إدارة المدرسة، ولكنه أكد مسؤولية مدير المدرسة في حال سرقة هاتف أحد الطلبة.