«الشؤون الإسلامية»: المتبرع لا يملك المسجد والقرار للدائرة

مصلون يشكون «سطوة» متبرعين على مساجد

شكا مصلون في الشارقة سطوة متبرعين على المساجد، وفرض رأيهم على أعمال صيانة المساجد، ووقت إقامة الصلاة، موضحين أن متبرعين يخالفون تعليمات دائرة الشؤون الإسلامية بزعم ملكيتهم للمساجد التي بنوها.

من جهته، أفاد مدير إدارة بناء ورعاية المساجد في الدائرة، المهندس عبدالكريم الحوسني، أن المتبرع لا يملك المسجد، بل تعود إدارته وصيانته إلى دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة.

وتفصيلاً، قال المواطن محمد علي، إن بعض المتبرعين يحاولون «فرض سيطرتهم على المسجد الذي بنوه، سواء في تعيين الإمام أو المؤذن، وفي الصيانة التي يحتاج إليها المسجد»، موضحاً أن المتبرع يتخطى دائرة الشؤون ويفعل ما يريده في المسجد.

وقال المواطن عبدالعزيز محمد إن المتبرع يحاول تقديم وقت الصلاة وتأخيره بحسب المناسب له، ولا يتقيد بالتعليمات والتقاويم التي تصدرها دائرة الشؤون الإسلامية.

وأضاف أن مصلين يحاولون صيانة المسجد في حال اهتراء السجاد أو تعطل مكبر الصوت، إلا أن المتبرع يعترض، ويطالبهم بالرجوع إليه بدلاً من الدائرة.

وذكر أحمد عامر أن متبرعين انزعجوا من توسعة مسجد بموافقة الشؤون الإسلامية، واعترضوا لأن المسجد لهم ولا يجوز التدخل في تغيير تصميمه.

وقال أحد الأئمة المواطنين، رفض ذكر اسمه، إن المتبرع يتدخل في وقت الصلاة، ولا يهتم بالتعليمات التي تضعها دائرة الشؤون الإسلامية.

من جانبه، قال الحوسني، إن المتبرع يستخرج تصريح بناء المسجد مع مراعاة شروط الدائرة، وتكون له صفة تمثيل الدائرة، لافتاً إلى أن الأئمة إذا علموا بوجود عمل عشوائي أو تغيير التعليمات يجب عليهم الإبلاغ لإيقاف المتبرع.

وأوضح الحوسني أن المتبرع لا يجوز له التدخل في اختيار الأئمة والمؤذنين في المسجد، ويجب الرجوع إلى إدارة شؤون المساجد لاختبار وتعيين الإمام.

تويتر