إدارة الكليات: المواد الدراسية لنيل الشهادتين مختلفة

طلبة يشكون رفض «كليات التقنية» معادلة الدبلوم بالبكالوريوس

إدارة الكليات أكدت وجود المشكلة منذ 5 سنوات. أرشيفية

شكا طلبة في كليات التقنية العليا في دبي وأبوظبي رفض إدارة الكليات معادلة شهادة الدبلوم مع البكالوريوس، مشيرين إلى أن الإدارة تطلب منهم مواصلة الدراسة أربع سنوات حتى يتمكنوا من الحصول على شهادة البكالوريوس، على الرغم من أنهم درسوا نحو أربع سنوات للحصول على الدبلوم، واصفين الأمر بأنه مجحف.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن إدارة الكلية رفضت معادلة الشهادتين، متذرعة بأن مساقات الدبلوم تختلف عن مساقات البكالوريوس.

في المقابل، طالب مدير كليات التقنية العليا، الدكتور طيب كمالي، المتضررين باللجوء إلى مديري كليات التقنية العليا التي يدرسون فيها لمعالجة شكواهم، وحلها، لافتاً إلى أن «هذه المشكلة موجودة منذ خمس سنوات، وقد حصر عدد الطلبة الذين يعانون منها لإيجاد الحلول المناسبة لهم».

وتفصيلا، قالت الطالبة مريم محمد، إنها تخرجت في كلية التقنية العليا بدرجة الدبلوم في عام 2005، بعدما درست نحو أربع سنوات، مضيفة أنها أرادت مواصلة الدراسة للحصول على البكالوريوس، لكنها فوجئت بإدارة الكلية تطالبها بدراسة أربع سنوات أخرى.

وشكت زميلتها خولة يوسف من قرار إدارة الكلية بضرورة دراسة أربع سنوات للحصول على درجة البكالوريوس، واصفة إياه بالمجحف «لأن درجة الدبلوم لا تقلّ عن درجة البكالوريوس كثيراً، خصوصا أنهما تتشابهان في بعض المساقات»، مطالبة إدارة الكلية بمعادلة مساقات الدرجتين المتشابهة، واختصار مدة البكالوريوس إلى سنة، أو سنتين، على الأكثر، للحاصلين على درجة الدبلوم.

وأعرب الطالب في كلية التقنية العليا في دبي عبدالله صالح عن قلقه من ضياع السنوات التي درسها للحصول على الدبلوم، لافتاً الى أن دراسته أربع سنوات أخرى ستؤخر حصوله على الشهادة، وانخراطه في سوق العمل.

وناشد الطالب أحمد محمد إدارة الكلية إعادة النظر في قرارها، ومعادلة مواد درجة الدبلوم بمواد البكالوريوس، لافتاً إلى أنه تكبد مبالغ مالية طائلة خلال فترة دراسته.

في المقابل، شرح مدير كليات التقنية العليا الدكتور طيب كمالي أن المواد الدراسية لطلبة الدبلوم تختلف عن المواد التي يدرسها طلبة البكالوريوس، الأمر الذي يفرض على الطلبة دراسة أربع سنوات أخرى للحصول على البكالوريوس.

وطالب المتضررين بالتوجه إلى مديري كليات التقنية العليا، التي يدرسون فيها، من أجل التعامل مع شكواهم وإيجاد الحلول المناسبة لها.

وأكد كمالي أن كليات التقنية العليا حريصة على تلمس احتياجات الطلبة، ومساعدتهم على كل ما يعترض سبيلهم من معوقات، من أجل تمهيد الطريق أمامهم لبناء مستقبلهم.

تويتر