مع الاحترام
«الجمعية قدمت رؤيتها بضرورة وضع برنامج متابعة صحي وطني، يطبق على الأطفال منذ الولادة، لمتابعة النمو الطبيعي للطفل في كل مجالاته، ولضمان الاكتشاف المبكر لأي إعاقة، من ضمنها التوحد، ليتم تحويلها مباشرة إلى برنامج تدخل مبكر وتدريب الطفل والأهل. وقد اقترحت الجمعية إدراج العلاجات المساندة للمصابين بالتوحد في التأمين الصحي، مثل: (جلسات علاج النطق، والعلاج الوظيفي، والعلاج السلوكي)، ولو بنسبة 50٪.
رئيسة اللجنة الإعلامية في جمعية الامارات للتوحد
فاطمة ناصر
15 من ديسمبر الجاري
مطلب الجمعية شرعي، ويستحق النظر فيه من أصحاب القرار، فقد لا يعرف الكثيرون أن علاج الطفل المتوحد يتكلف سنويا مبالغ طائلة، تصل إلى 200 ألف درهم، الأمر الذي يعجز عنه الكثير من الأسر، فتكون أمام خيارات صعبة، إما ترك الطفل من دون علاج، أو العلاج والتأهيل في مراكز ليست متخصصة، أو كما يحصل أحيانا بتسفير المصاب بالتوحد إلى دولة أخرى، لأن المراكز هناك تتقاضى أجورا أقل. من هنا فإن التأمين الصحي على هذه الفئة مطلب ملح، وندعو الجهات المعنية ـــ وعلى رأسها وزارة الصحة ـــ إلى الإسراع في اتخاذ ما يلزم لتنفيذه.
مراقب