يحتاجون إلى كراسي مجهّزة تساعدهم على الحركة كلفتها 100 ألف درهم
7 أطفال عاجزون عن الحركة في مستشفى لطيفة
ينتظر سبعة أطفال مرضى في مستشفى لطيفة من يساعدهم على سداد تكاليف شراء أجهزة طبية يحتاجونها، وتبلغ كلفتها 100 ألف و194 درهماً، وإمكانات أسرهم المالية لا تسمح لهم بتحمل قيمة الأجهزة، وناشدوا المتبرعين مساعدتهم على توفير الأجهزة الطبية لأطفالهم، «لمنحهم الأمل ومساعدتهم على التحرر من الرقود طوال اليوم، ومنحهم حرية الحركة».
وتفصيلاً، قال المواطن (أبومايد)، «لدي طفل يبلغ من العمر 13 عاماً، يعاني شللاً دماغياً منذ الولادة، حال دون قدرته على المشي والنطق، ولا يعتمد على نفسه في أي من أنشطته واحتياجاته اليومية، وسبق أن أدخلته مستشفى لطيفة، وتبين بعد معاينة الأطباء أنه بحاجة إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة تبلغ كلفته 14 ألف درهم، وفق كشف الأسعار الصادر عن شركة «وايت بوينت» للأدوات الطبية في دبي»، متابعاً «المشكلة أن ظروفي لا تسمح لي بتدبير هذا المبلغ، كوني أعيل أسرة مكونة من خمسة أفراد، وأعمل في جهة حكومية براتب بالكاد يكفي للمستلزمات البنكية ومصروفات الحياة».
وذكر (أبوسيد) أن طفله يبلغ من العمر تسع سنوات، ويعاني مرضاً جينياً منذ الولادة، سبب له صعوبات في التعلم ومشكلات سلوكية وضعفاً في مهارات التواصل، وصعوبة في المشي والحركة، وأدخله مستشفى لطيفة، وتبين بعد معاينة الأطباء أنه يحتاج إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة تبلغ كلفته 15 ألفاً و100 درهم، وهو يعمل في جهة خاصة براتب 5750 درهماً، يذهب منه 1490 درهماً شهرياً للمستلزمات البنكية، و2000 درهم رسوماً دراسية لأولاده، والبقية للمصروفات اليومية، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تكاليف الكرسي المتحرك لطفله.
وأفاد (أبوعبدالرحمن) بأن لديه طفلاً عمره ثلاث سنوات، يعاني متلازمة داون، سببت له ضعفاً في الحركة ومشكلات في العضلات، وضعفاً في المهارات الإنمائية، وأكد أطباء في مستشفى لطيفة أنه يحتاج إلى جهاز لتقوية عضلات الأرجل تبلغ كلفته 7779 درهماً، وظروفه المالية لا تسمح له بتدبير المبلغ، إذ يعيل أسرة مكونة من 12 فرداً، ويعمل براتب 8530 درهماً، يذهب منه 2500 درهم شهرياً للمستلزمات البنكية، و3750 درهماً شهرياً رسوماً دراسية لأولاده، مناشداً مساعدته على شراء الجهاز الذي يحتاجه طفله.
وقال (أبوبتول) «لدي طفلة عمرها ثماني سنوات، تعاني شللاً دماغياً سبب لها عدم القدرة على المشي والنطق وضعفاً في الإدراك، وتحتاج إلى جهاز وقوف تبلغ كلفته 15765 درهماً، وإمكاناتي المالية لا تسمح لي بتدبير المبلغ، إذ أعيل أسرة مكونة من أربعة أفراد، وأعمل براتب 3500 درهم، وزوجتي تعمل براتب 2000 درهم، نسدد 2500 درهم لإيجار المسكن والبقية بالكاد تكفي لمصروفات الحياة».
وذكر (أبورغدة) أن طفلته (10 سنوات)، تعاني شللاً دماغياً، سبب لها عدم القدرة على الحركة والمشي، وأدخلها مستشفى لطيفة، وتبين أنها بحاجة إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة تبلغ كلفته 16800 درهم، وقال «ظروفي المالية صعبة، وراتبي متواضع بالكاد يغطي المصروفات اليومية، لذا أناشد أهل الخير مساعدتي على شراء الكرسي المتحرك».
وقال (أبوعبدالله) إن لديه أسرة مكونة من زوجة وطفل وحيد عمره سنتان، ويعمل في جهة حكومية براتب 11 ألف درهم، متابعاً «مشكلتي أن الطفل يعاني مرضاً جينياً وخللاً في التمثيل الغذائي، سبب له إعاقه كاملة، وأدخلته مستشفى لطيفة، وتبين أنه يحتاج إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة تبلغ كلفته 15950 درهماً، ولا استطيع شراء الكرسي لطفلي».
وأفاد (أبوجاسم) بأن لديه طفلاً عمره سبع سنوات، مصاباً بالشلل الدماغي، وفي حاجة إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة تبلغ كلفته 14800 درهم، وظروفه المالية لا تسمح له بتدبير المبلغ، كونه يعمل براتب 6000 درهم، يذهب منه 2500 درهم شهرياً للمستلزمات البنكية، و700 درهم شهرياً للرسوم الدراسية، والبقية لمصروفات الحياة، متمنياً مساعدته لشراء الكرسي المتحرك».