مع الاحترام

«سنوصي الأسابيع المقبلة بفتح المساجد الرئيسة في الإمارات أمام المصلين على مدار 24 ساعة، خصوصاً التي على الطرق العامة والواصلة بين إمارات الدولة، وكذا الموجودة في الأسواق الكبرى، لخدمة المصلين من الذين يقطعون مسافات طويلة بين الإمارات، أو المتسوقين في الفترة بين الصلوات، فيما سيتم ضمان ألا تستخدم المساجد في أغراض أخرى مثل النوم أو الاسترخاء».

 

عضو لجنة «الشؤون الإسلامية» في المجلس الوطني

سالم محمد بن هويدن

17 من فبراير الجاري

 

للقرار أهداف نبيلة لا أحد يمكنه أن يجادل فيها، لكن ينبغي في المقابل الأخذ في الاعتبار السلبيات التي قد تنجم عن فتح المساجد الرئيسة طوال اليوم. صحيح ان اللجنة أوصت بضرورة وضع الضمانات لعدم استخدام المساجد للاسترخاء، لكن التنفيذ لن يكون سهلاً، لأنه من الصعب تعيين رقيب دائم على سلوكيات زوار المساجد طوال الوقت. وخلال السنوات الماضية لاحظ المصلون ان المساجد حافظت على نظافتها ولا توجد فيها روائح سيئة، لأنها تغلق بعد الصلاة، وللأسف هناك فئة من العمال لن تتردد في استغلال المساجد في تناول الأطعمة ما يعني نشر الروائح وتوسيخ السجاد.

مراقب

الأكثر مشاركة