مع الاحترام

«شرح المشتبه فيه أن زوجته ضربت الضحية ضرباً مبرحاً بوساطة عصا غليظة على أنحاء متفرقة من جسدها، إلى أن فارقت الحياة، فيما جردها هو من ملابسها، وسكب عليها مادة كيميائية حارقة، طمساً لمعالم الجثة، ثم لفها بقطعة قماش، ووضعها داخل حقيبة سفر، وحملها في سيارته، برفقة زوجته، ورمى الجثة ليلاً في مكان رملي في منطقة العجبان».

 

مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي

العقيد راشد محمد بورشيد

10 من مارس الجاري

 

 

مستوى هائل من البشاعة التي تجعل القارئ يندهش من إمكانية أن يتحول أب وأم لطفلين إلى مجرمَين بهذه الطريقة بين ليلة وضحاها، قد يحاول البعض التخفيف من وطأة الجريمة بإيجاد مبررات مرتبطة بتصرفات بعض الخادمات المثيرة للاستفزاز، لكن تلك المبررات تسقط سقوطاً مدوياً أمام هذا الكم من البشاعة. وهنا أقترح على نحو محدد أن يتم إدخال شرط جديد للأسرة التي تريد استقدام خادمة، وهو أن تخضع لدورة تدريبية تثقيفية على طرق التعامل مع الخادمات من مختلف الأنماط والثقافات، وسبل تحاشي استخدام العنف تحت أي ظرف. إذ للأسف الشديد تتكرر مثل هذه الجرائم بين حين وآخر.

مراقب

تويتر