ذوو طلبة في مدرسة المعرفة يشكون خروج أبنائهم دون علمهم

عبّر ذوو طلبة بمدرسة المعرفة الدولية الخاصة في الشارقة، عن استيائهم من عدم حزم المدرسة، وسماح الإدارة للطلبة بالخروج من المدرسة والعودة إلى المدرسة من دون علم الأهالي، موضحين أن التسيب يزيد، خصوصاً في وقت إجراء الامتحانات.

منع خروج الطلبة أكدت رئيس قسم التعليم الخاص بمنطقة الشارقة التعليمية، حصة الخاجة، أن المنطقة التعليمية تمنع خروج الطلبة أثناء أوقات الدوام الدراسي للذهاب إلى المحال القريبة والعودة مرة أخرى، موضحة أن المدرسة يجب أن تلزم الطلبة بالبقاء في المدرسة والخروج فقط بإذن من آبائهم، أو عند ركوبهم الحافلة، ولا يمكن السماح بالتسيب في المدارس.

وفي المقابل، أفاد مدير مدرسة المعرفة الدولية الخاصة، مصطفى الموسى، بأن المدرسة أصدرت تعميماً على المدرسين، بمنع خروج الطلبة إلا بموافقة من الأب، مؤكداً أن المدرسة تمنع الطلبة من الخروج إلا بإذن من آبائهم، ولم يحدث أن خرج طلبة إلا بعد انتهاء الدوام الدراسي.

وكان طالب يبلغ من العمر 13 عاماً، أصيب بكسر في الجمجمة ونزيف في المخ، إثر تعرضه لحادث دهس في شارع الاستقلال، الأسبوع الماضي، بعد خروجه من المدرسة، ومحاولته الذهاب إلى المخبز القريب من المدرسة لشراء مخبوزات، وكان الطالب معه عدد من رفاقه عند تعرضه للدهس، وتم نقله إلى مستشفى القاسمي لتلقي العلاج.

وتفصيلاً، شكا آباء التسيب في مدرسة المعرفة الدولية الخاصة، مؤكدين أن إدارة المدرسة تسمح للطلبة بالخروج إلى المحال القريبة والعودة خلال اليوم الدراسي، موضحين أن أبناءهم قد يتعرضون لحوادث تؤدي إلى دخولهم المستشفى، لافتين إلى تعرض طالب لحادث مروري، أثناء خروجه من المدرسة، وأصيب بكسور بمناطق متعددة من جسمه.

وقال آباء إن الطلبة تعودوا الخروج من المدرسة برفقة زملائهم، والذهاب إلى المحال القريبة دون علم الآباء، خصوصاً أن المدرسة تقع بمنطقة حيوية قريبة من الشارع الرئيس، ويمكن أن يؤدي خروجهم المستمر إلى وقوع حوادث، مضيفين أنه ليس من حق المدرسة السماح للطلبة بالخروج خلال الدوام المدرسي، من دون سبب وجيه.

من جهته، قال مدير مدرسة المعرفة الدولية الخاصة، مصطفى الموسى، إن المدرسة أصدرت تعميماً على جميع المدرسين والمراقبين في المدرسة، بعدم السماح لطلبة الحلقة الأولى بالخروج من بوابة المدرسة، إلا في وجود أحد الآباء، أو عند انتهاء الدوام المدرسي لركوب الحافلة، مضيفاً أن المدرسة زادت عدد أفراد الأمن على جميع البوابات، لمراقبة الطلبة الذين يحاولون الخروج.

وأوضح أن الحادث الذي وقع قبل أيام عدة، كانت له ظروف استثنائية، إذ إن الطالب الذي خرج مع زملائه في ذلك اليوم أنهى الامتحان، وأراد الخروج من المدرسة، ولا يمكن للمدرسة أن تمنعه بعد التواصل مع ذويه، والحصول على الموافقة منهم.

وأضاف الموسى أن المدرسة تمنع الطلبة من الخروج قبل نهاية الدوام الدراسي، خصوصاً إن كانوا مشتركين في الحافلات، متابعاً أن جميع العاملين بالمدرسة ينتظرون إلى حين وصول الحافلات ليركب الطلاب، ثم يغادرون إلى منازلهم.