شهادة ميلاد «موسى» مرهونة بـ 23 ألف درهم

لحظة انتظرها (أبوموسى) منذ زواجه قبل سنة ونصف السنة، أن يصير أباً، يوم أخبرته زوجته بحملها لم تسع الدنيا فرحته، وظل يحلم بمولوده القادم شهراً بعد شهر، لكن في الشهر الثامن فاجأه الأطباء بأن حياة الأم والجنين في خطر بسبب نقص الأوكسجين، وأكدوا له ضرورة إجراء ولادة طبيعية طارئة.

وعقب الولادة أودع المولود لمدة 15 يوماً قسم العناية المركزة للأطفال الخدج بمستشفى القاسمي في الشارقة، وبلغت كلفة إقامة الأم والمولود 28 ألف درهم، وعجز الأب عن سداد المبلغ، فقط استطاع توفير 5000 درهم، وتبقت 23 ألف درهم، ولم يتمكن حتى الآن من استخراج شهادة الميلاد.

وقال (أبوموسى) « في منتصف الشهر الثامن من الحمل، شعرت زوجتي بآلام شديدة فأسرعت بها إلى المستشفى، حيث تبين أن سبب الآلام نقص الأوكسجين وانخفاض دقات قلب الجنين، وقرر الطبيب إجراء ولادة طارئة».

وتابع (أبوموسى): «وضعت زوجتي (موسى) وتم نقله إلى قسم الأطفال الخدج لأن وزنه كان أقل من المعدل الطبيعي، وظله به 15 يوماً، ولم أستطيع توفير سوى 5000 درهم فقط من فاتورة المستشفى، إذ إن راتبي 3000 درهم، وحتى الآن لم أتمكن من استخراج شهادة الميلاد، وأناشد أهل الخير مد يد العون ومساعدتي على سداد الفاتورة».