مع الاحترام

«قانون العمل الاتحادي لسنة 1980، نص في الباب الرابع المتعلق بساعات العمل والإجازات، وفي الفصل المعني بساعات العمل، على أن ساعات العمل العادية للعمال البالغين هي ثماني ساعات في اليوم، لا تدخل ضمنها الفترة الزمنية التي يقضيها العامل في الانتقال بين محل سكنه ومكان العمل، والقانون ينظم ساعات العمل اليومية، بحيث لا يعمل الفرد بشكل متواصل أكثر من خمس ساعات، ويحصل على فترات للراحة وتناول الطعام وأداء الصلاة، على ألا تقل في مجموعها عن ساعة واحدة، ولا تدخل هذه الساعة ضمن ساعات العمل اليومية».

مدير إدارة علاقات العمل في وزارة العمل

خميس الصريدي

26 من مايو الجاري

يرد الصريدي بذلك مطالبة شركات بمد ساعات العمل الإضافية للعمال ليتمكنوا من إنجاز أعمالهم، ولموقف الوزارة وجاهة في ذلك، إذ إن الصحة المهنية للعامل مقدمة على أي اعتبار آخر، لكن هذا الأمر ربما ينطبق على الأعمال الميدانية، مثل عمال البناء وغيرهم، لكن إذا تعلق الدوام بعمل إداري مكتبي، فإنني لا أرى ضيراً في ذلك. ومن جانب آخر فإنني أدعو الوزارة إلى تكثيف الرقابة على الشركات التي تشغّل السائقين ساعات عمل تصل إلى 12 ساعة وأكثر، لأنها تلزمهم بدخل محدد أو بنقل كمية معينة تحتاج إلى وقت طويل، وقد ثبت أن تشغيل السائقين ساعات طويلة، يقلل من تركيزهم، وبالتالي يكون تسببهم في حوادث وارداً.

مراقب

الأكثر مشاركة