مع الاحترام
«الجمعية رصدت مبلغ 15 مليوناً و700 ألف درهم لحملة هذا العام، حيث اعتمد مبلغ مليون ونصف المليون درهم لوجبات إفطار الصائم خارج الدولة، ليستفيد منها نحو 54 دولة، لافتاً إلى اعتماد مبلغ 5.4 ملايين درهم لتنفيذ وجبات إفطار صائم داخل الدولة لتقديم نحو 18 ألف وجبة يومياً موزعة على 82 موقعاً في الإمارة. وهناك 23 موقعاً في مدينة الشارقة ستقدم 10 آلاف و550 وجبة، وتم اختيار المواقع بصورة مدروسة، وفي مدينة الذيد 3740 وجبة على 24 موقعاً».
نائب رئيس الحملة الرمضانية لجمعية الشارقة الخيرية
علي محمد السلامي
15 من يونيو الجاري
العمل الخيري في الإمارات من أكثر السمات الرائعة للمجتمع الإماراتي الذي يظهر تكافلاً نادراً مع الفئات المحتاجة إلى المساعدة. وفي كل رمضان تنطلق حملات الخير والعطاء في أرجاء الدولة، وهو عمل إنساني محمود. لكننا نتمنى لو أن الجمعيات الخيرية تفكر في أساليب جديدة ومبتكرة لتقديم العون والمساعدة، عوضاً عن الدعم المالي المباشر أو من خلال الغذاء، على أهمية تلك الوسائل، فحبذا لو تم التفكير بطرق مساعدة مستدامة للأسر الفقيرة كمساعدتها في إنشاء المشروعات الصغيرة، أو في دعم طلبة العلم أو من خلال التدريب المهنية على بعض الأعمال وغيرها من الأساليب التي تحقق هدفاً دائماً واستراتيجياً للمساعدة بدل العون المباشر والمؤقت.
مراقب