«خليفة بن زايد الإنسانية» تتكفل بعلاج «صديق»
سددت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية 128 ألف درهم، كلفة علاج أحمد صديق (صومالي)، الذي يعاني ورماً سرطانياً، ويحتاج إلى زراعة نخاع عظمي، في أحد المستشفيات في الهند.
وقال المدير العام للمؤسسة، محمد حاجي الخوري، لـ«الإمارات اليوم»، إن «مجلس إدارة المؤسسة قرر التكفل بنفقات علاج (صديق)، وسترتب إجراءات علاجه في الأيام القليلة المقبلة مع الجهات المعنية».
وكانت «الإمارات اليوم»، نشرت في رمضان الماضي، قصة معاناة (صديق)، لعدم قدرته على توفير كلفة علاجه.
وأعرب (صديق) عن شكره العميق للمؤسسة، في ظل الظروف التي يمر بها، مشيراً إلى أن موقف المؤسسة أعاد إليه الأمل من جديد، ورسم الابتسامة على وجوه أسرته.
وأضاف: «لن ننسى هذه الوقفة الإنسانية التي تعبر عن قيم الأصالة في الشعب الإماراتي، أفراداً ومؤسسات، والتي تتجلى في إغاثة المحتاجين».
ويروي صديق (32 عاماً)، لـ«الإمارات اليوم»، قصة معاناته مع المرض، قائلاً: «في بداية أبريل الماضي، شعرت بآلام شديدة في البطن والظهر، تبعها انخفاض في الوزن، وضعف في حركة أطراف اليدين والرجلين، فسارعت بإجراء فحوص طبية في مستشفى العين، نقلت بعدها مباشرةً إلى مستشفى توام، وقرر الطبيب المعالج إجراء مزيد من الفحوص، التي أظهرت إصابتي بمرض سرطان نقي العظام، ونصحني بسرعة تلقي العلاج الكيماوي».
وتابع (صديق): «لم أخبر زوجتي بأنني مصاب بالسرطان، وآثرت أن أتألم في صمت، وبعد فترة لاحظت زوجتي آثار التعب الشديد عليّ، وألحت على الطبيب المعالج أن يخبرها بحقيقة حالتي الصحية، فصارحها بأنني مصاب بورم سرطاني».
وأضاف: «أخذت جلستين من العلاج الكيماوي، الجلسة الواحدة تتكون من أربع إبر، وبعد أن حصل الطبيب المعالج على عينة من الخلايا الجذعية بجسدي، أخبرني بأن الاستجابة للعلاج بطيئة جداً، وأنني بحاجة إلى جرعات مضاعفة، وبعدها لابد من إجراء عملية زراعة نقي عظام في أسرع وقت».