«الأشغال» أرسلت فريقاً فنياً لدراسة احتياجات المنطقة
سكان في أم القيوين يطالبون بممر مشاة على طريق الاتحاد
شكا سكان في منطقة الرملة، في أم القيوين، عدم وجود ممر للمشاة على طريق شارع الاتحاد، موضحين أن الحواجز الحديدية على طريق شارع الاتحاد تفصل بين منازلهم في منطقة الرملة وسوق السلمة للخضار والفواكه والمحال التجارية، ويضطرون إلى قطع نحو 500 متر للذهاب إلى السوق، فيما لا تزيد المسافة في حال القفز من فوق الحواجز على 20 متراً.
مدخل أم القيوين أكد وزير الأشغال العامة، الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، أن الوزارة تعمل في الوقت الجاري على تطوير مدخل أم القيوين، حيث سيتم إنشاء تحويلات مرورية للمركبات القادمة من الشارقة في طريقها إلى أم القوين ورأس الخيمة، إضافة إلى تحويلات من شارع الشيخ محمد بن زايد ومدينة فلج المعلا في اتجاه مدينة أم القيوين، مشيراً إلى أنه سيتم إنشاء جسر ونفق على طريق الاتحاد. |
ومن جانبه، قال وزير الأشغال العامة، الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، إن الوزارة سترسل فريقاً فنياً لدراسة إنشاء مطبات وممر مشاة في شارع الاتحاد، لتسهيل المرور الآمن للسكان إلى السوق.
وتفصيلاً، قال (أبومحمد)، أحد السكان، إنه يسكن في منطقة الرملة المقابلة لسوق السلمة للخضار والفواكه، ويضطر للذهاب إلى السوق بمركبته لعدم وجود ممر للمشاة على طريق شارع الاتحاد.
وأضاف: «عندما حاولت القفز من فوق الحاجز الحديدي للذهاب إلى الصيدلية في الاتجاه المقابل، سقطت على الأرض وأصبت بكدمات»، مشيراً إلى أن عمال توصيل الطلبات للمنازل في المحال التجارية يقفزون من فوق الحاجز الحديدي، كما يفعل مصلون يوم الجمعة للذهاب إلى المسجد في منطقة الرملة، معرضين أنفسهم لخطر الدهس.
وأشار (أبوأمين)، إلى أن السرعة على طريق شارع الاتحاد تصل إلى 100 كيلومتر في الساعة، ما يجعل عبور السكان إلى الجهة المقابلة، خطراً على سلامتهم، إذ إن المركبات التي تخرج من الدوار الكبير تكون مسرعة وتفاجئ المارة.
وطالب بإنشاء ممر للمشاة ومطبات اصطناعية على الطريق، أسوة بسوق دوار الخيل، التي يوجد فيها ممر للمشاة ومطبات لتخفيف سرعة المركبات.
وذكر سعيد أحمد أنه يجد صعوبة في الذهاب إلى سوق السلمة سيراً، لأنه سيضطر إلى القفز من فوق الحواجز الحديدية إلى الجهة المقابلة لشراء احتياجاته من المحال التجارية، موضحاً أنه يواجه هذه المشكلة على الرغم من أنه يسكن في بناية على الشارع العام مباشرة، ولا تبعد السوق عن منزله أكثر من 20 متراً.
وأشار إلى أن عدداً من شباب منطقة الرملة يذهبون سيراً إلى صالات الألعاب الرياضية، والمطاعم في منطقة السلمة، معرضين حياتهم للخطر عند عبور الطريق. كما يرتبك بعض السائقين أثناء مشاهدة أحد يعبر الطريق من المكان غير المخصص، ما يهدد بوقوع حوادث قد ينجم عنها وفيات أو إصابات بليغة.
وقال عامل في أحد المحال التجارية، عباس خان، إنه يضطر في كل مرة يذهب فيها لتوصيل الطلبات إلى الزبائن المقيمين في منطقة الرملة المقابلة للمحل الذي يعمل فيه، إلى عبور الطريق ويستغرق ذلك وقتاً لأن المركبات تسير مسرعة، فضلاً عن أنه يضطر إلى القفز من فوق الحاجز الحديدي، على الرغم من أنه يحمل طلبات للزبائن ثقيلة الوزن، مطالباً بتخصيص مكان لعبور المشاة حفاظاً على أروح السكان والعاملين في المنطقة.
وأيده العامل محمد رمضان، الذي أشار إلى أن المنطقة شهدت من قبل حوادث عدة، بسبب صعوبة عبور المشاة، موضحاً أن بعض العمال في المحال التجارية يضطرون إلى عبور الطريق سيراً، لأن المسافة قريبة جداً من المنازل، ما يشكل خطرا على حياتهم في حال تصادف عبورهم مع وجود سيارة مسرعة.
من جهته، قال وزير الأشغال العامة، الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، إن الوزارة وجهت فريقاً فنياً لدراسة إنشاء مطبات وممر للمشاة على طريق شارع الاتحاد، في منطقة الرملة، لتسهيل مرور السكان إلى سوق السلمة والجهة المقابلة، وسيتم متابعة ملاحظات السكان القريبين من السوق، بعد زيارة الفريق الفني وتحديد مطالبهم.