مع الاحترام

«بعض الآباء يتحملون مسؤولية انحراف أبنائهم، ومعظم الجانحين يأتون من عائلات مفككة، وإحدى الحالات كانت لابن غادر المنزل مدة تزيد على أربعة أشهر من دون أن ينتبه والداه إلى غيابه، كما أن بعض أهالي الأحداث يرغبون في ترك أبنائهم في الدار مدة أطول مما يقرره القاضي لعدم اهتمامهم بأمرهم، وهناك أحداث تنتكس حالاتهم بعد خضوعهم للرعاية الأولية، بسبب عدم تعاون الأهالي مع دار الرعاية».

 

مدير دار التربية الاجتماعية للفتيان في الشارقة، خليل إبراهيم البريمي

13 من سبتمبر الجاري

 

 

لا شك في أن الصغار هم أكثر المتضررين من التفكك الأسري والمشاحنات والخلافات بين الوالدين، وقد يبدو الأمر في وجهة نظر البعض أن الآباء هم الذين يتحملون مسؤولية انحراف أبنائهم، لكن هنا لسنا بصدد من المسؤول، إنما نحتاج إلى علاج فاعل لهذا الخلل الأسري، علماً بأن المؤثرات المحيطة بالأبناء غير مقتصرة فقط على الأسرة الصغيرة (الوالدان)، فهناك المدرسة والبيئة المحيطة (جيران وأقارب وأصدقاء) ووسائل إعلامية وترفهية وغيرها، ونتمنى أن يسارع المختصون الاجتماعيون بنشر التوعية لتشمل مختلف أطراف هذه المنظومة.

 

مراقب

تويتر