مع الاحترام
«اللقاح لا يستخدم في الولايات المتحدة وكندا لأسباب علمية ترتبط بعدم وجود المرض في القارة الأميركية واستئصاله منذ فترة طويلة، وليس لأسباب تتعلق بأمان اللقاح، واللقاح الذي يعطى اليوم آمن جداً، ويتوافق مع أعلى معايير الجودة التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، وقبل الترخيص لأي من اللقاحات يتم إخضاعها إلى اختبارات على نطاق واسع لضمان جودتها».
هيئة الصحة بأبوظبي
11 من يناير الجاري
ترد هيئة الصحة بهذا التصريح على ما تداوله مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر وفيس بوك وإنستغرام) من شائعات تحدثت عن وجود آثار جانبية للتطعيم ضد شلل الأطفال. وهي شائعات من شأنها أن تعرقل جهود الجهات الصحية الرسمية في الدولة للقضاء على أي احتمالات بشأن عودة تفشي شلل الأطفال. الغريب في الأمر أن الناس تداولوا هذه الشائعة على نطاق واسع رغم أن مصدرها مواقع التواصل الاجتماعي، والأغرب في الأمر أن بعض هؤلاء ينصّبون أنفسهم أطباء ويطلقون الأحكام رغم وجود أجهزة طبية وكوادر ومختبرات أنفقت من أجلها الدولة الملايين للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين، ثم يأتي من يشكك بها جميعاً!
مراقب