مع الاحترام

«المخالفات تنوعت بين 327 مخالفة للشواء فوق الرقعة الخضراء، و7605 مخالفات وقوف الشاحنات في الأماكن الممنوعة، و5462 مخالفة شغل الطريق العام في منطقة معارض السيارات، و725 مخالفة عرض أو ترك البضاعة أو مخلفاتها خارج المحل، و3361 مخالفة إشغال موقع من دون تصريح أو بتصريح منتهٍ، و2801 مخالفة تشويه المنظر العام بأي شكل من الأشكال، و1239 مخالفة فتح المنشأة أثناء مواعيد صلاة الجمعة، و297 مخالفة عرض مركبة للبيع في غير الأماكن المخصصة لأغراض البيع..».

رئيس قسم السلامة والتفتيش البلدي في بلدية مدينة الشارقة

إبراهيم الريس

17 من فبراير الجاري

لا شك في أن بلدية الشارقة، وكل بلديات الدولة، تضطلع بمسؤوليات كبيرة، انعكست على مدن الدولة وصورتها الحضارية، لكن عند الحديث عن المخالفات فإن الرقم هنا قد لا يعد إنجازاً بحد ذاته، فكثرة المخالفات لا تعني أن البلديات تقوم بواجبها تجاه القضايا محل المخالفات. ويتبادر إلى الذهن العديد من الأسئلة عند الحديث عن الرقم، بينها: هل قامت بلديات الدولة بما عليها للتقليل من الظروف التي تنتج هذه المخالفات؟ وهل وفّرت البدائل للجمهور قبل الشروع في تحرير المخالفات؟ وهل تأكدت من أن جميع المخالفات يتم تحريرها بدقة وموضوعية؟ وهل سبق تلك المخالفات ما يكفي من حملات التوعية والتثقيف؟ نتمنى أن تكون المخالفات هي الحلول الأخيرة التي تلجأ اليها البلديات لحل المشكلات.

مراقب

تويتر