مع الاحترام
«أحبطت جمارك دبي 155 محاولة لتهريب كميات ضخمة من مواد وأدوات تستخدم في السحر والشعوذة، بلغ عددها نحو 10 آلاف قطعة، وتزن نحو 97 كيلوغراماً، خلال عامي 2013 و2014، شملت طلاسم ودمى وعبوات تحتوي على دماء وسوائل وعظام وجلود حيوانات. ومسافرون من جنسيات مختلفة حاولوا تهريب تلك الكميات الضخمة عبر مطار دبي الدولي، بهدف استخدامها في أعمال السحر والشعوذة».
مدير جمارك دبي
أحمد محبوب مصبح
15 من فبراير الجاري
ما يلفت الانتباه ليس فقط ضخامة هذه الكمية، بل أنواع المواد المستخدمة في السحر والشعوذة، وهي تثير اشمئزاز النفس البشرية، فضلاً عن احتمال أن تكون سبباً في تسمم من يكون ضحية هذا السحر. إن محاولة تهريب هذه الكمية يشير بوضوح إلى أن سوق السحر والشعوذة رائجة كثيراً في بلادنا. الأمر الذي تتوجب معه مواجهة هذا النوع من السلوكيات الشاذة والخطرة، عبر خطاب علمي حضاري يتبناه أئمة المساجد والخطباء للتوعية بخطورة هذا السلوك، والتحذير من الانجرار خلفه، وتبيان الأثر الصحي والنفسي والشرعي للسحر والشعوذة، سواء على من يمارسه بهدف التربح أو من يقع ضحيته.
مراقب