مع الاحترام

«جميع المضبوطين بجريمة التسول يشتركون في عدم حاجتهم الحقيقية إلى التسول، وأنهم يمتهنون هذا السلوك مستغلين كرم وتسامح المجتمع الإماراتي، وضيوفه من المقيمين والزائرين».

 

مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية

في شرطة أبوظبي

العقيد الدكتور راشد بورشيد

15 من مارس الجاري

 

 

 

 

 

 

لن تنتهي مشكلة التسوّل ما لم تكن هناك مساندة للجهد الأمني الذي تقوم به وزارة الداخلية، من الجمهور، فهو صاحب الرقم الحاسم في الظاهرة. فمتى أدرك الجمهور أن الامارات بلاد تحكمها قوانين واضحة، وأن الرفاه الاقتصادي لسكانها هو العنوان الأبرز، وأن وجود المقيمين على أرضها تحكمه قوانين ليس بينها ما يشرع وجود المتسولين، وان ذوي الحاجات المالية والمتعسرين يجدون أبواباً رسمية فتحتها الدولة لهذه الغاية، عندها فقط يمكن للتسول ان يتوقف. المطلوب من الجمهور فقط عدم التعاطف مع هؤلاء المتسولين وتصديق حيلهم، وإذا أمكن الابلاغ عنهم، لأن التسول ليس ظاهرة اجتماعية فقط بل أمنية أيضاً، وقد تخلّف مشكلات لا حصر لها.

مراقب

تويتر