مع الاحترام

«أصيب شاب مواطن في حادث تدهور، نتيجة عدم قدرته على التحكم في السيارة، بسبب تعطل مثبت السرعة، وكان الشاب أجرى اتصالاً بغرفة القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي قبل دقائق من وقوع الحادث، قال فيه إنه يقود سيارته (رباعية الدفع) على شارع المدينة الجامعية، وأنه ثبت سرعتها على سرعة الشارع، لكن المركبة لم تستجب حينما حاول إيقاف المثبت».

 

نائب مدير الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي

العميد عمر عبدالعزيز الشامسي

21 من مارس الجاري

 

 

 

أصبح موضوع مثبت السرعة من أكثر الموضوعات إزعاجاً وتهديداً لأمن الطرق، وكلما سمعنا عن حادث جديد نعيد طرح السؤال ذاته في كل مرة: مَنْ المسؤول عن مثل هذه الحوادث؟ المحير في الأمر أن التصريحات الرسمية أكدت في أوقات سابقة أن حوادث مثبت السرعة لم تؤكد وجود خلل في التقنية نفسها، وعزت الحوادث إلى أخطاء بشرية مرتبطة بالسائق نفسه ومركبته. وهو ما ذهبت إليه مصانع السيارات نفسها أيضاً. لكن تلك التصريحات لم تطمئن السائقين تماماً. وعليه لابد من تحقيق شفاف وعميق، يقدم نتائج مدعومة بالأسانيد العلمية حول حقيقة هذه الظاهرة وأسبابها.

 

مراقب

الأكثر مشاركة