مع الاحترام

«عدد الدراجات المضبوطة والمصادرة، منذ بدء حملة «تواصل»، مطلع فبراير المنصرم حتى نهاية مارس الجاري، 409 دراجات ناريّة، والدراجات غير المرخصة تُصدر أصواتاً مزعجة وضجيجاً يعكر صفو السكان ومستخدمي الطريق، فضلاً عن أنها تعرض حياة مستخدميها للخطر، وستواصل إدارة المرور والدوريات ضبط الدراجات الناريّة غير المرخصة».

 

مدير عام العمليات المركزية في شرطة رأس الخيمة

العميد غانم أحمد غانم

29 من مارس الجاري

 

 

 

 

السؤال الذي يطرح نفسه كيف تسربت هذه الدراجات النارية إلى أيدي سائقيها ما دامت غير مرخصة؟ ألا ينبغي ان تكون محال بيع الدراجات مراقبة، بحيث لا تبيع أي دراجة إلا وفق إجراءات ترخيص واضحة ومحددة بالترتيب مع الجهات الخاصة؟ أعتقد أن على الجهات المختصة من دوائر اقتصادية ومؤسسات أمنية التنسيق لسد منافذ بيع هذه الدراجات التي باتت تشكل خطراً، ليس فقط لكونها تصدر أصواتاً مزعجة، بل لأنها اصبحت أيضاً مسببة للحوادث الخطرة المميتة، خصوصاً لفئة الشباب والمراهقين. ويتعين على الأسر مراقبة أبنائها الذين يقودون هذه الدراجات بطيش وتهور.

مراقب

تويتر