مع الاحترام

«البطيخ المحلي سليم بنسبة 100%، والبلدية نفذت جولة على الأسواق، وتفقدت ثمار البطيخ المتداولة فيها، ولم ترصد أي ثقوب في أغلفته الخارجية، أو أي أضرار أخرى، وبعد مصادرة البطيخ الإيراني، نفذت جولة ميدانية في أسواق المدينة على مدى أيام متتالية، وتم التأكد من أن البطيخ المحلي بحالة ممتازة، ولا يحوي أي أضرار أو تلف».

مدير بلدية الذيد

علي مصبح الطنيجي

4 من مايو الجاري

 

 

 

 

شكراً لكل الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، التي سارعت إلى اتخاذ إجراءات احترازية بسحب البطيخ الإيراني من الأسواق. لكن موضوع البطيخ الإيراني أفرز بشكل واضح مشكلة تتعلق بتعدد الجهات الرقابية التي لها علاقة بموضوع الأغذية، والنتيجة تشتت المستهلكين بين تلك الجهات. أعتقد أنه بات من الضروري توحيد الجهود الرقابية، عندما يتعلق الأمر بالأمن الغذائي على مستوى الدولة.

ولابد من وجود جهة اتحادية تتولى التعامل مع مثل هذه الحالات، وتكون ملزمة للجهات المحلية، منعاً للتشتت وتشويش الأفكار، ولاتخاذ القرارات السليمة بأسرع وقت ممكن.

مراقب

تويتر