مع الاحترام

«إمكانية الرقابة على محفظي القرآن ومعلمي علوم الدين المختلفة، الذين يدخلون إلى المنازل، صعبة وتكاد تكون معدومة، كما أن الحكومة تحترم خصوصية المنازل، وهنا ينبغي على الأسر ذاتها الانتباه إلى ضرورة عدم التعامل مع هؤلاء الغرباء، لأن الأسر ستكون بمثابة حائط الصد الأول لمثل هؤلاء الذين يمثلون مصادر تهديد فكري ومادي للنشء، إذ من الممكن أن يعتدوا على الأطفال، وأن يزرعوا في عقولهم أفكاراً متطرفة، تعزز الانحراف السلوكي في المجتمع».

رئيس لجنة «الشؤون الإسلامية والأوقاف» في المجلس الوطني الاتحادي

أحمد عبيد المنصوري

23 من مايو الجاري

 

ربما تكون الرقابة على محفظي القرآن، الذين يدخلون إلى المنازل، معدومة في حالة واحدة، وهي عدم وجود رقابة على طرق إعلان هؤلاء المحفظين عن أنفسهم، والتي من خلالها يتعرف إليهم أرباب الأسر، ويسمحون لهم بدخول منازلهم، لذا يجب بالتوازي مع تشديد الرقابة على هذه الطرق الإعلانية، نشر حالات بالفعل سقطت ضحايا لهؤلاء، سواء من خلال تعرض صغارهم لاعتداء، أو بث أفكار متطرفة في عقولهم، بهدف القضاء على هذه الظاهرة التي تؤثر بلا شك في المجتمع أجمع.

مراقب

الأكثر مشاركة